بادرت السفارة الجزائرية ببلغراد بتنظيم معرض للكتب القديمة النادرة حول الجزائر في المتحف الوطني في بلغراد بدعم من وزارة العمل والتوظيف والمحاربين القدامى والشؤون الاجتماعية في جمهورية صربيا. الكتب المعروضة من مجموعة أدليجات والتي تعتبر أهم مجموعة من المواد الجزائرية في جنوب شرق أوروبا. المعرض كان مناسبة لإحياء ذكرى وفاة المصور الصربي صديق الثورة الجزائرية لبودفيتش الذي رحل السنة الفارطة عن عمر يناهز 94 سنة. وخلال الكلمة التي ألقاها السفير لجزائري في صربيا دعا عبد الحميد شبشوب لزيارة مجموعة أدليجات ومتاحفها بالإضافة إلى المجموعة الجزائرية الثمينة داخلها. وقال شبشوب إن متاحف أدليجات تشبه كهف علي بابا وهي ثرية ومذهلة وأن المشكلة الوحيدة هي أنه بمجرد دخول الزائرين من الصعب إيجاد مخرج لهم. الجدير بالذكر ان المعرض تم تنظيمه لكتاب مقبرة الجيش الصربي في الجزائر المؤلف من قبل مؤرخين ودبلوماسيين وصحفيين بارزين جمعوا فيها معلومات وشهادات عن 324 جندي مدفون في المقبرة المسيحية بدالي ابراهيم توفوا في الجزائر خلال علاجهم في المستشفى الجزائري إبان الحرب العالمية الأولى.