جدّد الدعوة لعقد ندوة الإجماع.. غول: ندعو بوتفليقة لمواصلة قيادة البلاد أكد رئيس حزب تجمع أمل الجزائر (تاج) عمر غول أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن النداء الذي أطلقه حزبه بخصوص عقد ندوة الاجماع الوطني لا يزال قائما وهو غير مرتبط بملف الانتخابات الرئاسية داعيا الرئيس بوتفليقة من جانب آخر إلى مواصلة قيادة البلاد . وقال السيد غول في ندوة صحفية ان النداء الذي أطلقه تجمع أمل الجزائر بخصوص ندوة الإجماع الوطني للم الشمل ورفع التحديات ومواجهة المشاكل المطروحة لايزال قائما وهو غير مرتبط بملف الانتخابات الرئاسية مؤكدا ان حزبه لم يربط هذه الندوة التي تهدف إلى تعميق مسار المصالحة الوطنية ومرافقة التحولات الوطنية والإقليمية والعالمية إيجابا لا بتمديد العهدة الرئاسية الحالية ولا بتأجيلها . واعتبر أن الندوة صالحة سواء بعد الانتخابات الرئاسية أو قبلها بهدف طيّ الخلافات ورفع الخطابات إلى مستوى المخاطر المحدقة بالبلاد . وبعد أن أكد دعم تشكيلته السياسية الثابت والمستمر لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة جدد دعوته له من أجل الاستمرار في قيادة البلاد والتقدم للاستحقاقات القادمة . وأوضح ان حزبه سيبارك ويدعم ويعمل على تجسيد أي قرار يتخذه رئيس الجمهورية بخصوص الاستحقاقات الرئاسية القادمة داعيا في نفس السياق جميع الاطراف السياسية إلى العمل على إنجاح محطة الرئاسيات القادمة لمواصلة مسار الاصلاحات وقطار التنمية وبناء اقتصاد قوي . وأشار السيد غول إلى أن لقاءات احزاب التحالف الرئاسي مستمرة والتحالف يعمل بوضوح وبكل أريحية سواء بطريقة جماعية أو ثنائية مجددا التزام حزبه بقرارات التحالف الرئاسي الذي ستعقد هيئته التنسيقة لقاء عن قريب في اطار التحضير والاستعداد لمحطات قادمة . كما كشف أن حزبه سيعقد أول دورة لمجلسه الوطني المنبثق عن مؤتمره الاول يوم السبت القادم. وبالمناسبة اعتبر السيد غول أن رسالة الجيش الوطني الشعبي التي رد فيها على مقالات صحفية مكتوبة من قبل عسكريين متقاعدين تنسجم مع مضمون الرسالة التي بعث بها رئيس الجمهورية في لقاء الحكومة بالولاة مشيرا إلى انها رسالة كانت قاطعة لأي جدل أو شك ووضعت النقاط على الحروف وصوبت نهائيا الجدل السياسي وأطرته دستوريا وقانونيا . وفي سياق آخر ثمن رئيس حزب (تاج) الإنجازات التي حققتها الجزائر في سنة 2018 في جميع الميادين سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي مشيرا على وجه الخصوص إلى ترسيم يوم عالمي للعيش معا بسلام (16 ماي) باقتراح من الجزائر وكذا نجاح المقاربة الجزائرية في حل العديد من النزاعات في المنطقة وعبر العالم . كما أشاد بجهود الجيش الوطني الشعبي وكافة أسلاك الامن في حماية الوطن والتصدي للتهديدات والمخاطر الخارجية.