من المقرّر أن يشكّل تحويل المهارة والتكوين والشراكة بين القطاعين العام والخاصّ أهمّ المواضيع التي ستناقش خلال منتدى جزائري-فرنسي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المزمع تنظيمه يومي 30 و31 ماي بالجزائر العاصمة، حسب ما أكّده المنظّمون الذين أفادوا بأن هذا اللّقاء الذي يحمل عنوان "منتدى الشراكة الجزائر-فرنسا" الأوّل من نوعه سيتمحور حول ثلاث ورشات تكرّس لمواضيع "الشراكات العمومية والخاصّة" و"التكوين وتحويل المهارة" و"الابتكارات في الجزائر"· خلال هذه الورشات سيتمّ تقديم شهادات من قبل ممثّلين عن مؤسسات جزائرية وفرنسية التي نجحت في شراكتها بالجزائر في قطاعات الماء والنّقل والإسمنت والتأمينات والبنوك والتكوين والطاقات المتجدّدة والصناعات الغذائية· ويشير مشروع البرنامج إلى أنه من المقرّر خلال هذا المنتدى تنظيم محادثات أعمال بين المتعاملين الجزائريين ونظرائهم الفرنسيين· وأكّد وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار السيّد محمد بن مرادي يوم الأحد الفارط خلال لقاء جمعه ببرلمانيين أن هذا اللّقاء سيشكّل فرصة سانحة لإقامة شراكات جديدة بين الطرفين· وحسب ما أكّده الوزير خلال جلسة بالمجلس الشعبي الوطني خصّصت للتعاون الاقتصادي الجزائري-الفرنسي فإن "اللّقاء الذي سيعقد يوم 30 و31 ماي بالجزائر العاصمة بحضور حوالي 400 رئيس مؤسسة، من بينهم حوالي مائة فرنسي يهدف إلى تطوير التعاون الاقتصادي والشراكة بين مؤسسات البلدين"· وأشار السيّد بن مرادي إلى أن هذا المنتدى سيشهد مشاركة وزيري التجارة الخارجية والصناعة الفرنسيين، وكذا الوزير الأوّل السابق السيّد جان بيير رافاران الذي ترأس مناصفة معه مجموعات العمل المكلّفة بضمان نجاح الملفات الهامّة للتعاون الاقتصادي الجزائري-الفرنسي·