تبادل نواب من الطائفتين السنية والشيعية في برلمان الكويت اللكمات والضرب بواسطة العُقل خلال جلسة أمس الأربعاء، أثناء مناقشة قضية المعتقلين في غوانتانامو، بحسب مراسل فرانس برس. وأفاد المصدر أن الجلسة كانت تبحث "مسألة الكويتيين المعتقلين في غوانتانامو بحضور وفد من المحامين الأمريكيين الذين يدافعون عنهم، فقال النائب الشيعي حسين القلاف إن الموجودين في هذا المعتقل هم من خريجي القاعدة". ف "سارع النائب عن الإخوان المسلمين جمعان الحربش إلى الرد قائلا إن موضوع الجلسة هو المعتقلون في غوانتانامو وليس ما تتحدث عنه، وحاول آخرون التدخل ودبت الفوضى فتبادل نائبان من الشيعة وأربعة من التيارات الاسلامية السنية اللكمات والضرب بالعُقل". والنواب الذين شاركوا في العراك هم عدنان المطوع عن الشيعة، ومحمد هايف ووليد الطبطبائي عن السفليين، وسالم النملان إسلامي عن القبائل، وفلاح الصواغ إسلامي مستقل. وبعد ذلك، رفع النائب عبد الله الرومي الجلسة التي كان يترأسها بغياب رئيس المجلس جاسم الخرافي. هذا ولا يزال أربعة كويتيين معتقلين في غوانتانامو.