لتعزيز وتقوية القدرات لدى المجتمع المدني إطلاق مشروع مخيم جمعوي بيئي بتلمسان أطلقت جمعية الإستثمارالفكري والعطاء الإنساني لولاية تلمسان مشروع مخيم جمعوي بيئي حسبما علم من مسؤول الجمعية بودية مصطفى الذي أوضح أن هذا المشروع المنظم بالشراكة مع مصلحة التعاونية للنشاطات الثقافية لسفارة فرنسا بالجزائرعلى مدار7 أشهر ينقسم إلى مرحلتين الأولى تخص الأولى تعزيز وتقوية القدرات لدى المجتمع المدني والثانية تنظيم مخيم بيئي في شهر جويلية المقبل بمشاركة أزيد من 60 ناشطا جمعويا في مجال البيئة من مختلف ولايات الوطن. وسيعرف المشروع في مرحلته الأولى تنظيم 3 دورات تكوينية لفائدة الحركات الجمعوية البيئية الناشطة بولاية تلمسان حول مواضيع التلوث البحري والغابي وتلوث المدينة تكون متبوعة بخرجات ميدانية تطبيقية ويؤطرها إطارات من مديرية البيئة للولاية كما ستشهد المرحلة الثانية لهذا المشروع تنظيم ورشات تدريبية لفائدة المشاركين في المخيم الجمعوي البيئي الذي سيدوم 8 أيام شهر جريلية المقبل وخرجات ميدانية حول المواضيع البيئية المذكورة يؤطرها ناشطون بالجمعيات المحلية سيستفيدون قبلها من دورات تكوينية في هذه المجالات. ويهدف هذا المشروع البيئي الذي رصد له مبلغ 3 ملايين دج من السماح لأعضاء الحركة الجمعوية الناشطة في مجال البيئة من الإحتكاك يبعضهم البعض وتبادل الأفكار وإقتراح مواضيع بيئية مهمة وحساسة تعالج ضمن مشاريع أخرى مماثلة وتكمل هذا المشروع وفق السيد بودينة. للتذكير فإن جمعية الإستثمارالفكري والعطاء الإنساني لتلمسان تأسست في شهر وان من سنة 2017 وتحصي حوالي 100 منخرط ينشطون في مجال تقديم الدعم التربوي والاجتماعي وتربية وتكوين الشباب والأطفال وتنمية روح المسؤولية و المواطنة لدى أفراد المجتمع. ... وفتح مركز للبحث العلمي حول البيئة والتطور المستدام بعنابة تعززت الشبكة الوطنية للبحث العلمي بمركز وطني جديد للبحث العلمي حول البيئة والتطورالمستدام أنجز بجامعة ناجي مختار بعنابة حسب ما علم من المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي عبد الحفيظ أوراق الذي قال أن هذا المركز الذي يمثل مكسبا علميا مرجعيا يتعلق بنشاطات البحث العلمي المرتبطة بالبيئة والتطور المستدام على تنشيط الأعمال البحثية التي تهتم بإشكاليات بيئية وتبحث عن حلول لتأمين الموارد الطبيعية وتثمينها لخدمة التنمية المستدامة مضيفا بأن الإشكاليات البيئية وتحديات التنمية المستدامة تمثل اليوم أوليات إستراتيجية لحفظ التوازن الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع مذكرا بالتحديات المستعجلة التي تتطلب البحث عن حلول لإشكاليات المياه والتغذية واستقرار المناخ وحماية الموارد الطبيعية وتثمينها لخدمة التنمية. وسيتم على مستوى هذا المركز إدماج نتائج مختلف مخابر البحث التي تنشط في المجالات المرتبطة بالبيئة والتطور المستدام على الصعيد الوطني قصد ترجمة نتائج هذه البحوث لمعالجة مظاهر بيئية و بعث مشاريع تنموية بإسهام الشركاء الاقتصاديين كما سيمكن المركز الوطني للبحث العلمي في البيئة والتطور المستدام من استحداث حوالي 100 منصب عمل من بينها 50 منصبا لفائدة باحثين دائمين من خريجي الجامعات.