بعد أن أصبح عيدا وطنيا في الجزائر إحياء يناير في العديد من مناطق فرنسا احتفلت الجالية الوطنية المقيمة بفرنسا بيناير رأس السنة الأمازيغية الذي يعتبر عيدا وطنيا جزائريا يحتفل به في 12 يناير وهذا عبر القنصليات ال18 الموجودة في مختلف مناطق فرنسا لفائدة أفراد الجالية الوطنية المقيمة بفرنسا. ت. يوسف شكل عيد يناير فرصة لإعادة تأكيد الهوية الوطنية عبر جذورها العميقة والعريقة حسبما عُلم لدى القنصليات الجزائرية التي أحيت أمس السبت على غرار القنصلية العامة لليل بالشراكة مع تجمع جمعيات منطقة ليل التي تنظم استعراضا مع الفرقة الفنية التي تضم نورية وسميرة براهمية أجراد يوغرطة كما قامت القنصلية العامة لمرسيليا بدعوة افراد الجالية الوطنية المقيمة في دائرتها لحضور سهرة موسيقية سينشطها الفنانون الشاب كمال والشاب مراد والشاب زينو وكالوش براهيم وسالي وليلى وسفيان في جو بهيج كما قامت قنصلية تولوز بتقديم برنامج ثري ضم معرضا للصور والحلي والأزياء الأمازيغية إضافة إلى عروض مصورة عن زيت الزيتون انطلاقا من الجني إلى غاية الإنتاج كما تمت الإشادة بالمجاهد الفنان أكلي يحيتان الذي كان حاضرا بالحفل. وبالنسبة لقنصلية نيس تمت دعوة الجالية الجزائرية لتقاسم أجواء الفرحة مع فرقة دي جي رينا والفنان حميدو كما أحيت القنصلية العامة للجزائر بليون هذا اليوم بحضور جمهور غفير والقنصل العام عبد الكريم سراي الذي ذكر بأهمية هذا الحدث بالنسبة للشعب الجزائري وبالتقدم الذي حقق في صالح تعميم اللغة الأمازيغية وقال أن القرار التاريخي الذي اتخذه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لترسيم يناير عيدا وطنيا يعتبر تكريسا لتنسيق الوحدة الوطنية. ونفس الأجواء ميزت منطقة بونتواز حيث نظمت القنصلية معرضا للفنون والأزياء التقليدية الامازيغية وكذلك منطقة بوبيني حيث نظمت القنصلية عشاء مرفوقا بحفل موسيقي حضره 450 فردا من الجالية الوطنية كما تطرق خلال الحفل القنصل ماسالي محمود إلى البعد الثقافي واللساني ليناير في أجواء احتفالية أثبتت تمسك الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا بالهوية الوطنية عبر جذورها العميقة والعريقة . وفي باريس يجدر التذكير أن إحياء يناير فقد جرى بكوربوفوا في سفارة الجزائربفرنسا بالشراكة مع جمعية او فيل دي كولتور .