أصيب عشرات الفلسطينيين ليل امس الإثنين خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال خلال تأمينها اقتحام مئات المستوطنين قبر يوسف شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية فيما بدأت طواقم تابعة للاحتلال باقتحام وتصوير مرافق في المسجد الأقصى وسبق ذلك اعتقال قوات الاحتلال أكثر من عشرين فلسطينيا خلال عمليات دهم وتفتيش نفذها في مناطق متفرقة من الضفة الغربية. وذكرت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال استبقت اقتحام المستوطنين الليلة باقتحامها للمنطقة الشرقية من نابلس لتأمين اقتحام المستوطنين حيث اندلعت مواجهات بين الشبان وتلك القوات التي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي ما أوقع عشرات الإصابات بحالات اختناق إضافة لإصابة أحد الشبان. في حين اقتحم مئات المستوطنين قبر يوسف وأدوا صلوات تلمودية هناك. وقال مدير الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل إن شابا أصيب في فخذه خلال تلك المواجهات وتم نقله بواسطة مركبة إسعاف تابعة للإغاثة الطبية لتلقي العلاج في المستشفى . على صعيد آخر اقتحمت طواقم من سلطة الآثار المحتلة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الخاصة. وأفاد مسؤول إحدى وحدات الحراسة في المسجد بأن تلك الطواقم قامت بتصوير بعض المعالم داخل الساحات ومنها: قبة الصخرة المشرفة وساحة المفتي إضافة إلى تصوير كامل المنطقة الحرجية في وقت منع فيه الحراس من الاقتراب من تلك الطواقم أثناء عملها. ووصف مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني ما قامت به تلك الطواقم بالاستفزازي محذراً من أن يكون ذلك مقدمة لإجراءات أخرى تستهدف تلك الأماكن. وقال: ما جرى اليوم هو أيضا تصعيد في العدوان ونحمل الاحتلال مسؤوليته وتبعاته . في سياق الاعتقالات اليومية اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من عشرين فلسطينيا خلال عمليات دهم وتفتيش نفذها لمنازلهم في مناطق متفرقة من الضفة الغربية بما فيها القدسالمحتلة ومن ثم اقتادت المعتقلين إلى مراكز التحقيق والتوقيف التابعة لها. واختطفت وحدة من المستعربين فجر أمس سامي أبو غاليه أمين سر حركة فتح في بلدة العيزرية جنوب شرق القدس وقامت بنقله إلى جهة مجهولة. ويعتبر أبو غاليه واحداً من أبرز كوادر حركة فتح في منطقة جنوب شرق القدس التي تضم بلدات أبو ديس العيزرية والسواحرة الشرقية.