أبلغ وزير خارجية فنزويلا مجلس الأمن الدولي أن الرئيس نيكولاس مادورو لا يزال يأمل في إقامة قنوات اتصال وحوار مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كما رفض تهديدات دول العالم. واعترفت واشنطن بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا ودعت مادورو الاشتراكي الذي يتولى السلطة منذ عام 2013 إلى التنحي. وقال وزير الخارجية خورخي أريازا في اجتماع بالمجلس بشأن فنزويلا بناء على طلب الولاياتالمتحدة: نيتنا هي إقامة اتصالات وحوار مع حكومة الرئيس ترامب. لا يزال هذا العرض مطروحا على الطاولة. هذا ما سعينا إليها منذ أول يوم (لنا) في السلطة . ورفضت فنزويلا السبت أمام الأممالمتحدة مهلة الأيام الثمانية التي حددتها دول أوروبية عدة لإجراء انتخابات تحت طائلة الاعتراف برئاسة المعارض غوايدو. وقال أريازا خلال الجلسة: لا أحد يحدد لنا مهلا ويقول لنا ما إذا كان ينبغي الدعوة إلى انتخابات أو لا. من أنتم لتوجهوا إنذارا الى حكومة لها سيادتها؟ . وقبل ذلك بساعات أبلغت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا مادورو أن أمامه 8 أيام لإعلان إجراء انتخابات وإلا فإنها ستعترف بزعيم المعارضة رئيسا بالوكالة.