يمثلن 20 بالمائة من اليد الشغيلة 2.5 مليون امرأة عاملة في الجزائر ف. ه أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية يوم الخميس أن مخططات التنمية أتاحت للمرأة فرص العمل في قطاعات متعددة لاسيما القطاع العام وكشفت الوزيرة وجود نحو 2.5 مليون امرأة عاملة في الجزائر إذ عرف تواجدها في سوق الشغل تقدما ملحوظا قدر بنسبة 20.2 بالمائة من مجموع العاملين مقارنة بالسنوات الماضية. وقالت السيدة الدالية بمناسبة الندوة الإقليمية للتوثيق والتخطيط الإستراتيجي حول النوع الاجتماعي والتجارة التي تنعقد بالعاصمة تونس (عاصمة المرأة العربية) بأن مخططات التنمية بشكل عام والاقتصادية خصوصا اتاحت للمرأة فرص العمل في قطاعات متعددة لاسيما القطاع العامي إذ عرف تواجدها تقدما ملحوظا في سوق الشغل بنسبة 20.2 بالمائة من مجموع العاملين المقدر بمليونين (02) و479 الف امرأة عاملة من مجموع 12 مليون و298 الف من الفئة الناشطة مقارنة بالسنوات الماضية أين كانت تشكل نسبة 5 2 بالمائة فقط من القوة العاملة . وأضافت ان الآليات وأجهزة الدعم ساهمت في خلق مناصب الشغل في عدة وكالات منها تلك المكلفة بتطوير الاستثمار وبتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبدعم تشغيل الشباب ( بالمائة17 20 نساء مستفيدات ) وكذا صناديق التنمية الريفية والتأمين على البطالة ( بالمائة17 60 نساء مستفيدات). واستدلت وزيرة التضامن في هذا الشأن بما تقوم به الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر التابعة لقطاع التضامن الوطني التي خصصت 877 525 قرضا ممنوحا منذ إنشائها سنة 2005 إلى غاية 31 ديسمبر 2018 لافتة إلى ان 555 846 سيدة (اكثر من 63 بالمائة ) استفادت من هذه الآلية. وبالموازاة مع كل هذه الآلياتي عملت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة --حسب ذات الوزيرة-- على ترقية وتمكين المرأة لتطوير روح المقاولاتية في الوسط النسوي من خلال تكثيف العمل التوعوي حول دورها الاقتصادي عبر قوافل إعلامية تجوب مختلف مناطق الوطن من شأنها تشجيعها على خوض مجال المقاولاتية ومنحها دورات تكوينية حول اكتساب القدرات التسييرية مع تطوير مهاراتها في هذا المجال إضافة إلى مواصلة برمجة وتكثيف العمليات الإعلامية والتحسيسية لتمكينها اقتصاديا واجتماعيا . كما ذكرت في نفس السياقي بانه تم سنة 2016 إنشاء مسابقة وطنية موجهة للنساء حاملات المشاريع والنساء المقاولات الناجحات بعنوان المرأة تنشئ ي تهدف إلى الاعتراف بإنجازاتهن وإبداعاتهن المتميزة واعتبارهن نماذج إيجابية يحتذى بها والسماح لهن بتوسيع دائرة علاقاتهن وإمكانية تطوير العمل الشبكي فيما بينهن . وأضافت السيدة الدالية امام المشاركين في الندوة الاقليمية بأن المرأة الريفية كان لها ايضا نصيب من المشاريع منذ سنة 2012 ضمن برنامج قطاعي مشترك مشيرة إلى أن برنامج الأسرة المنتجة سمح ل3078 اسرة من الاستفادة من هذا المشروع الاجتماعي والاقتصادي سنة 2018.