مانشيستر سيتي يستضيف آرسنال عيون الجزائريين على غوارديولا من أجل محرز تتجه الآلاف من عيون الجزائريين بعد عصر اليوم إلى التقني الإسباني بيب غوارديولا مدرب المان سيحتضن من اجل الدولي الجزائري رياض محرز إن كان سيدرجه في لقاء اليوم الذي سيخوضه المان سيتي بأرضه أمام ارسنال برسم الجولة الثالثة والعشرون من البطولة الانجليزية. والغريب أن مانشستر سيتي خسر منذ بداية الموسم الكروي في خمس مناسبات وفي جميعها لم يكن رياض محرز أساسيا مرة في منافسة رابطة الأبطال في دور المجموعات على أرضه أمام ليون الفرنسي بهدفين مقابل واحد وأربع مرات في الدوري أمام تشيلسي وليستر سيتي ونيوكأسل خارج الديار وأمام كريستال بالاس بثلاثية مقابل هدفين داخل الديار وهو ما يعني بأن رياض محرز لم يكن مسؤولا على سقوط مانشستر سيتي في هذه الخسارات التي مُني بها وبهذا الكمّ وفي فترة زمنية قصيرة وأمام أندية كانت في الموسم الماضي تواجه مانشستر سيتي وهي مرعوبة. وأي خطأ من جانب مانشستر سيتي في لقاء اليوم أمام أرسنال يعني أن الفريق غير قادر على الدفاع عن لقبه وقد تكون فرصة لعودة النجم الجزائري للتشكيل الأساسي بالرغم من أن الثنائي ساني وستيرلينغ قدما مباريات كبيرة في كل موعد للفريق وفي حالة منح محرز الفرصة فعليه أن يلعب لنفسه قبل ناديه ويعود إلى توهّجه السابق ويحاول أن يصنع الفارق من ألعاب فردية لأن اللاعب حاليا لا يقوم بأي مراوغة طوال المباريات وهو الذي كان يحتل المراكز الأولى في أوربا من حيث المراوغات الناجحة. وقد تكون مباراة اليوم أمام أرسنال فرصة رياض محرز للعودة أو على الأقل إقحامه في الشوط الثاني أما في حالة إصرار غوارديولا على وضعه على الهامش فإن الأمر سيعني بأن غوارديولا فقد الثقة نهائيا في لاعب يدعى رياض محرز. ويملك مانشستر سيتي الثاني وحامل اللقب فرصة جديدة لتشديد الضغط على ليفربول المتصدر في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الانجليزي لكرة القدم حيث يبحث الفريقان عن زخم جديد بعد تعثرهما في المرحلة السابقة منتصف الأسبوع الحالي. وكان سيتي (56 نقطة) قد سقط على أرض نيوكأسل الثلاثاء الماضي 1-2 فيما اكتفى الرائد ليفربول (61 نقطة) الذي يختتم المرحلة غدا الإثنين في ضيافة وست هام بالتعادل على ملعبه أنفيلد رود مع ليستر سيتي 1-1 الأربعاء الماضي. وبدا أن مانشستر سيتي وضع خلف ظهره عثراته في ديسمبر وسقوطه أمام تشلسي (صفر-2) وكريستال بالاس (2-3) وليستر سيتي (1-2) من خلال تسجيل 29 هدفا في مختلف المسابقات قبل مباراة الثلاثاء. وكانت هزائمه الثلاث السابقة في مباريات سيطر فيها الخوف على لاعبيه وقد حاول غوارديولا عبثا وضع حد لهذا الأمر فهل ينجح في المراحل اللاحقة؟.