دعت الصين إلى إجراء محادثات سلمية لحل الأزمة في فنزويلا معلنة دعمها لجهود المجتمع الدولي في هذا الشأن. جاء ذلك في بيان للمتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون يينغ أمس السبت. وقالت: تؤمن بكين بأنه يتعين على فنزويلا أن تحل شؤونها من خلال الشعب وفي إطار دستور البلاد والقانون . وأضافت أن حل الأزمة يتطلب الاعتماد على المحادثات السلمية والوسائل السياسية . كما أشارت إلى مطالبة مجموعة الاتصال الدولية بشأن فنزويلا التي يقودها الاتحاد الأوروبي الأطراف المعنية ب لعب دور فعال في سبيل التوصل لتسوية سلمية بشأن للأزمة. والخميس الماضي عقدت دول مجموعة اتصال فنزويلا (تضم بعض دول الاتحاد الأوروبي وعدد من دول أمريكا اللاتينية) أول اجتماع لها في أوروجواي لمحاولة إيجاد حل سياسي للأزمة في فنزويلا. وكانت المكسيك والأوروغواي أطلقتا هذه المبادرة كمؤتمر للدول المحايدة حول فنزويلا لكنها تحولت إلى اجتماع لمجموعة اتصال دولية شكلها الاتحاد الأوروبي نهاية جانفي الماضي في العاصمة الرومانية بوخارست وانضمت إليها الدول الثلاث في أمريكا اللاتينية. وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 جانفي الماضي إثر زعم خوان غوايدو رئيس البرلمان الفنزويلي وزعيم المعارضة حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة. وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ب غوايدو رئيسا انتقاليا لفنزويلا وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا. في المقابل أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو الذي أدى في 10 يناير المنصرم اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات وعلى خلفية ذلك أعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولاياتالمتحدة واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده وأمهل الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد.