أكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، على أهمية التعاون الدولي لمنع الفوضى في فنزويلا، والتوصل إلى حل سلمي للأزمة التي تعصف بالبلاد. وقالت موغيريني في اجتماع مجموعة الاتصال الأوروبية اللاتينية بشأن فنزويلا والذي عقد في وقت سابق الخميس، "إن حلاً سياسيا وسلميا وديمقراطيا من خلال إجراء انتخابات جديدة هو النتيجة الوحيدة الممكنة، إذا أردنا تجنب المزيد من المعاناة وعملية فوضوية وخطرة". وأشارت إلى أنها أبلغت الأممالمتحدة، والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، والفاتيكان، والعديد من الدول في المنطقة وغيرها من الجهات الدولية الفاعلة بشأن تشكيل هذه المجموعة، وإنها سوف "تواصل هذه الاتصالات". وأضافت موغيريني "إننا نعتقد أن طرح مبادرة دولية أمر مهم لمصاحبة طريقة سلمية وديموقراطية للخروج من الأزمة الحالية"،لافتة إلى أن اتباع نهج مشترك ومنسق من اللاعبين على المستويين الإقليمي والدولي يعد أمرا حاسما. وكانت مدينة مونتفيديو عاصمة الأوروغواي قد استضافت الخميس، اجتماعا ضم الاتحاد الأوروبي وثماني دول أوروبية وخمسة بلدان من أمريكا اللاتينية بهدف المساهمة في خلق الشروط لعملية سياسية وسلمية" من أجل تسوية الأزمة الخطيرة التي تهز فنزويلا. وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ إعلان رئيس الجمعية الوطنية وزعيم المعارضة خوان غوايدو، نفسه "رئيسا مؤقتا" للبلاد، وهي خطوة لاقت تأييدا من الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا وكولومبيا والبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وتشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وجورجيا، وعدة دول أوروبية.. فيما ترفض روسيا والصين ودول أخرى الاعتراف بغوايدو، وتتمسك بتأييدها للرئيس المنتخب نيكولاس مادورو.