قُرعة خاصة تُنظم يوم السبت بوتفليقة يخصّص ألفي دفتر حج للمسنين قرر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تخصيص حصة إضافية تتمثل في 2000 دفتر حج لفائدة المواطنين البالغين من العمر 70 سنة فما فوق والذين شاركوا في القرعة 10 مرات فأكثر ولم يسعفهم الحظ في الفوز حسب ما أفاد به بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية مشيرا إلى تنظيم القرعة الخاصة يوم السبت 16 من هذا الشهر. وجاء في البيان أن الوزارة تنهي إلى علم كافة المواطنات والمواطنين الذين قاموا بالتسجيل لقرعة الحج لسنة 2019 والبالغ سنهم سبعين (70) سنة فما فوق وسجلوا عشر (10) مرات فأكثر ولم يسعفهم الحظ في الفوز بالقرعة التي تم إجراؤها يوم السبت 01 ديسمبر 2018 أن فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قد قرر تخصيص حصة إضافية لفائدتهم تقدر بألفي (2000) دفتر حج وهذا استجابة لطلباتهم وحرصا منه على إعطاء هذه الفئة من المواطنين فرصة أكبر لأداء مناسك الحج . هذا وتعلم الوزارة كافة المواطنات والمواطنين المعنيين بهذه العملية أن القرعة الخاصة بهم ستجرى يوم السبت 16 فيفري 2019 على مستوى مقرات الولايات القاطنين بها يضيف ذات المصدر. للإشارة كان وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى قد أعلن يوم الأحد بالجزائر العاصمة أن تكلفة الحج لموسم 2019 ستعرف ارتفاعا طفيفا و ستقارب نصاب الزكاة الذي قدر خلال السنة الماضية ب500.552 دج. وقال السيد عيسى في منتدى جريدة المجاهد أن تكلفة الحج لموسم 2019 لن تعرف التهابا بل مجرد ارتفاع طفيف إثر قرار السلطات السعودية رفع تكلفة النقل بنسبة تفوق 300 بالمائة مؤكدا أن القيمة الجديدة للحج ستقارب نصاب الزكاة الذي يعتبر من يمتلكه غنيا في نظر الشريعة الإسلامية . وكشف الوزير أنه اقترح على الحكومة رقما ستتم مناقشته خلال اجتماع لمجلس وزاري مشترك سيعقد يوم الثلاثاء المقبل لتحديد التكلفة قبل مصادقة الدولة عليها وفند في ذات الإطار الرقم الذي روجته وسائل إعلامية تحدثت عن 90 مليون سنتيم كتكلفة للحج هذا الموسم. وأوضح السيد عيسى أن المفاوضات التي خاضها القطاع مع المتعاملين السعوديين كانت ناجحة من حيث الحفاظ على نفس قيمة تكاليف إيجار السكنات والوجبات والمتطلبات الأخرى. واعتبر وزير الشؤون الدينية أنه رغم الجهود المبذولة والنتائج المحققة إلا أنه لم يتم بعد حل كل المشاكل المتعلقة بموسم الحج . يذكر أن تكلفة الحج لموسم 2018 حددت بمبلغ 525 ألف دج بما في ذلك قيمة النقل الجوي. وبخصوص تأشيرات العمرة أكد الوزير أن تم تسجيل تراجع كبير في عدد التأشيرات المسلمة هذه السنة بسبب الإجراء الذي فرضته السلطات السعودية والمتعلق بالبصمة الوراثية حيث قامت السفارة السعودية بالجزائر بفتح 7 مراكز مختصة في البصمات الوراثية وتم تدعيمها ب7 مراكز أخرى بطلب من الوزارة تم توزيعها على مستوى بعض الولايات الجنوبية. وأضاف أن وتيرة تسليم التأشيرات بدأت تتسارع بفعل فتح هذه المراكز معلنا عن التحضير لنقل التجهيزات الخاصة بالبصمة الوراثية إلى الحجاج في المناطق المعزولة.