يُنتظر أن تقضي على تدفق المياه الملوثة نحو وادي مزفران استلام محطة تصفية المياه المستعملة بزرالدة قريبا سَيُسهم استلام مشروع محطة تصفية المياه المستعملة بزرالدة بولاية الجزائر والمرتقب أن يتم خلال شهر جوان المقبل ي القضاء على تدفق المياه الملوثة نحو وادي مزفران حسبما علم عن مديرالموارد المائية للولاية بوكرشة كمال الذي اوضح ان مشروع محطة تصفية المياه المستعملة على مستوى بلدية زرالدة والذي قاربت اشغال انجازه على الانتهاء سَيُسهم في القضاء على التدفق الحاصل حاليا للمياه الملوثة نحو وادي مزفران وهو ما سينعكس إيجابا على الجهة الغربية للساحل العاصمي. وستنعكس الآثار الايجابية لهذا المشروع الذي يندرج ضمن برنامج ولائي على الجهة الغربية للساحل العاصمي على غرار شاطئ خلوفي من خلال اعادة استغلال المياه الملوثة بالمنطقة وتجنب تدفقها نحو وادي مزفران ووصولها لاحقا الى مصبات البحر كماسيتم بفضل هذه المحطة القضاء على 3 مصبات للمياه القذرة والتي كانت مسجلة على مستوى شاطئ خلوفي 3 ومجال الرماية والمركب السياحي بزرالدة مبرزا ان التجارب الأولى لهذه المحطة انطلقت في عديد المحاورعلى ان تتم تدريجيا خلال شهر مارس المقبل قبل الاستلام ووضعها حيز الخدمة خلال شهر جوان كما ستسهم محطة زرالدة في اعادة استغلال المياه القذرة لكل من بلديات زرالدة وتسالة المرجة وجنوبي بلديتي المعالمة والدويرة وتوجيهها الى مجالات السقي الفلاحي. وافاد ذات المتحدث ان الكمية المعالجة يوميا من المياه القذرة على مستوى المحطة سيصل الى 17500 م3 وستكون المياه الناجمة عن ذلك حسب التقنيات والمعدات المستخدمة بالمحطة مطابقة للمعاييروالتعليمات التي اوصت بها المنظمة العالمية للصحة بخصوص استعمالات المياه المعالجة دون أي خطر على الصحة العمومية بعد توجيهها نحو قطاعات الري والسقي الفلاحي. يذكر ان والي ولاية الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ كان قد صرح بأن برمجة انجاز مشاريع محطات التطهير يندرج ضمن مسعى اعادة استغلال المياه المستعملة بالعاصمة مشيرا الى ان 70 بالمائة هي نسبة تطهير المياه القذرة بالولاية وبدخول المحطات المشار إليها الخدمة ستصل هذه النسبة الى 100بالمائة.