كشف مختصون مشاركون في الملتقى الوطني الثاني عشر حول »الأمراض والأدوية النادرة« بالبليدة أن 33 بالمائة من المصابين بأمراض نادرة سببها زواج الأقارب. وأكد ذات المختصين أن أسباب هذه الظاهرة التي أبت أن تزول تعود لقلة وعي أفراد المجتمع من الناحية العلمية ورضوخهم لعادات وتقاليد بالية تقضي بزواج الابن أو البنت من أفراد العائلة وهو الأمر الذي يلمس بكثرة المناطق الريفية. ويعتبر مرض »صوملة جفاف الجلد« الذي يطلق على المصابين به »أطفال القمر« حسب الدكتورة مغربي أخصائية أمراض الجلد بمستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة من بين الأمراض النادرة التي تعود أسبابها بنسبة كبيرة لزواج الأقارب والوراثة. وأضافت ذات المتحدثة أن هذا المرض النادر الذي يصيب الأطفال بصفة خاصة ابتداء من السنة الأولى حتى سن الرابعة تتميز أعراضه بظهور احمرار على الوجه وكافة أنحاء الجسم سرعان ما يتحول إلى حروق يصعب معالجتها فيما بعد بمجرد تعرضهم لضوء النهار.