خصصت النائبة عن حزب اليسار السويدي ونائبة رئيس البرلمان السيدة لوتا يوهنسن مداخلتها ضمن النقاش السنوي للسياسة الخارجية للحكومة السويدية أمام البرلمان لتسليط الضوء على القضية الصحراوية حيث طالبت من حكموة بلادها التدخل من أجل التسريع بإجراء إستفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي وإنهاء عملية تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية. وإستهلت السياسية السويدية مداخلتها حسب وكالة الأنباء الصحراوية (واص) يوم السبت بالإشارة إلى أنه قد أتيحت الفرصة مؤخراً للاتحاد الأوروبي ليقف إلى جانب مبادئه الأساسية وحقوق الإنسان والقانون الدولي. كان يمكن للاتحاد الأوروبي تضيف السيدة يوهنسن أن يُسهم في حلحلة الصراع الذي دام 44 عاماً في الصحراء الغربية والمساهمة في حله بشكل سلمي لكن الاتحاد الأوروبي ضيع تلك الفرصة بل وفعل عكس ذلك بتصويت برلمانه وإقراره لتجديد إتفاقيات التجارة والصيد البحري بين الإتحاد والمغرب دون إستثناء إقليم الصحراء الغربية الذي لا يشكل جزءاً من التراب المغربي. وذكّرت السيدة يوهنسن أنه في وقت مبكر من ديسمبر 2016 أقرت محكمة العدل الأوروبية أن إتفاقية التجارة والزراعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب لا تنطبق على السلع الصحراوية حيث أن الصحراء الغربية ليست جزءاً من المغرب.