تشجعهم على سلوكات خطيرة لإيذاء النفس سبلاتون لعبة تحرض الأطفال على الانتحار عبر اليوتيوب لازالت مخاطر الإنترنت تلقي بظلالها على فئة الأطفال بالنظر الى الكوارث التي نسمع بها والتي أودت بحياة الكثير منهم ويكون السبب الرئيسي الاستعمال السيء للانترنت والإدمان على العاب الكترونية تنعكس سلبا على سلوكات الأطفال وتولّد العنف ودون هذا وذاك ظهرت في الآونة الأخيرة العاب غريبة وقاتلة تشجع الأطفال على ايذاء أنفسهم وتعطيهم تعليمات بل وتجبرهم على إتباعها وهي تدور في مجملها حول إلحاق الأذى وإحداث جروح والقفز من مكان عالي من اجل تحقيق أهداف دنيئة والتسبب في الانتحار. نسيمة خباجة انتشرت فيديوهات بألعاب أطفال شهيرة عبر اليوتيوب وتحظى تلك الألعاب بالإقبال الواسع عليها من طرف الأطفال بالنظر الى الإدمان الكبير لفئتهم على الفيديوهات والألعاب الالكترونية مما ادى الى استغلال الأمر من طرف البعض لأجل قتل الأطفال بترويج العاب قاتلة تؤذي الأطفال نفسيا وجسديا وأدت بالفعل الى حوادث قتل بين الأطفال بحيث تعددت تلك الألعاب وتنوعت واتسعت أيضا معها فجوة المخاطر. فعلى غرار لعبة مريم ولعبة الحوت الأزرق تطل علينا هذه المرة لعبة سبلاتون اللعبة القاتلة التي تروج على نطاق واسع عبر اليوتيوب وتحرض الاطفال على الانتحار عن طريق قطع الشرايين وغيرها من الأساليب الغريبة الأمر الذي يستدعي فرض رقابة صارمة من طرف الأولياء لضمان أمن وسلامة الأطفال. أيها الأهل احذروا يوتيوب الأطفال في الجزائر ليسوا في منأى عن تلك الألعاب التي اصبحت مسخّرة لهم بكبسة زر مما يهدد سلامتهم في كل وقت وحين وعلى الأهل أن يكونوا حذرين من تأثير تلك الفيديوهات على نفسية أطفالهم وإيذائهم وكانت الصيحة الأخيرة للألعاب القاتلة لعبة سبلاتون وفحواها انها تضع تعليمات للانتحار بطريقة خبيثة بين مقاطع لعبة النينتندو الشهيرة سبلاتون بحيث تبدو جزءا من اللعبة (سبلاتون). وقد اكتشفت أم وطبيب أطفال فيديو خطيرا يشرح كيفية إيذاء النفس بين مقاطع لعبة فيديو شهيرة مخصصة للأطفال على قناتي يوتيوب ويوتيوب أطفال وقد وضعت تعليمات الانتحار بين مقاطع من لعبة النينتندو الشهيرة سبلاتون (Splatoon) بحيث تبدو وكأنها جزء من اللعبة. ويظهر في المقطع رجل يتحدث أمام ما يبدو أنها شاشة خضراء حاثا الأطفال على إيذاء أنفسهم ويقول الرجل في الفيديو تذكروا الأطفال انحازوا إلى جانب الصواب للوصول للنتائج المرجوة ويقوم بعد ذلك بحركات وهمية لقطع ساعده والرجل الذي يظهر في الفيديو هو اليوتيوبر فيلثي فرانك الذي يمتلك أكثر من 6.2 ملايين مشترك على قناته والذي يعرّف نفسه في قناته بأنه تجسيد كل شيء لا يجب أن يكونه الشخص . ولا دليل على أن فرانك واسمه الحقيقي جورج ميلر هو من قام برفع الفيديو على يوتيوب وقد رفض التعليق على تقرير شبكة سي بي أس التي أوردت الخبر وعثرت فري هيس وهي أم على الفيديو الأسبوع الماضي ونشرته على مدونتها لتحذير الأهل ليراقبوا ما يراه أطفالهم على يوتيوب وقد لاحظت هيس ارتفاع معدلات الانتحار لدى الأطفال مما دعاها لمراجعة المحتوى الموجود على يوتيوب وقد صدمت من الطرق الخبيثة التي يتم عن طرقها إدخال مقاطع تحث الأطفال على إيذاء أنفسهم. ولا يقتصر عرض هذه الفيديوهات على قناة يوتيوب العادية فقد وجدت هيس بعض مقاطع الفيديو المدمجة داخل ألعاب الفيديو التي تعرض على قناة يوتيوب كيدز ومن المفترض أن يكون يوتيوب كيدز مصدرا مناسبا للأطفال الأقل من ثماني سنوات ولكن يبدو أن المتصيدين وجدوا طرقا للاحتيال على إجراءات يوتيوب وعرض المحتوى الضار على هذه القناة. كيف تنتحر؟.. النصيحة القاتلة للأطفال أضحت بعض الألعاب والفيديوهات مصدر خطر على الأطفال ويصل الأمر الى حد التحريض على القتل تلك الشبكات الإجرامية التي تتربص بالطفولة عبر الإنترنت في غفلة من الأولياء على غرار لعبة سبلاتون القاتلة التي تعرف رواجا واسعا بين الاطفال في الآونة الاخيرة تقول منصات التقنية في العادة إنها حريصة على إزالة المحتوى المؤذي للأطفال لكن أما أميركية أكدت مؤخرا أنها رأت مقاطع فيديو تشرح للأطفال طريقة الانتحار . وذكرت فري هيس وهي أم في ولاية فلوريدا أنها صادفت في وقت سابق مقطع كرتون يقدمه يوتيوب المملوك ل غوغل بمثابة محتوى صديق للعائلة لكنه يشرح للأطفال كيف يمكنهم أن يقوموا بقطع الشرايين على نحو صحيح. وأبلغت الأم عن المقطع حتى تتم إزالته من المنصة وذاك ما حصل بالفعل لكن في فيفري الجاري عاد المحتوى الخطير إلى الظهور في وسط عمل كرتوني ولم يسارع يوتيوب إلى حذف المقطع رغم من توالي التعليقات التي تنبه إلى الخطر الذي يشكله على الأطفال على غرار محتويات أخرى تتحدث عن إيذاء النفس. وكتبت الأم في مدونتها الشخصية إن المحتوى الذي يحث على إيذاء النفس بات مشكلة كبرى في الوقت الحالي بالنظر إلى انتشار الأجهزة الإلكترونية والإنترنت على نطاق واسع ويعد الانتحار ثاني سبب للوفاة في الولاياتالمتحدة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و34 سنة وتنبه هيئات صحية إلى تفاقم الظاهرة بين صغار السن. رقابة الأولياء ضرورة قصوى تناط بالأولياء مسؤولية كبرى في حماية أطفالهم من تلك الألعاب والفيديوهات كادمان جديد يهدد الأطفال فمن الضروري تشجيع الأطفال على اللجوء إلى الأهل عند حدوث أي مشكلة وعدم معاقبتهم عليها. واستخدام جهاز الكمبيوتر أو الهاتف الذكي أمام الأسرة للحد من احتمال تحدث الأطفال مع الغرباء أو تصفح المواقع غير الآمنة الى جانب إخبار الأطفال أن هناك أشرارا يتربصون بالاطفال في جميع اقطاب العالم لذا يجب الحذر عند التحدث مع أي أحد على الإنترنت وتعليم الأطفال أن من يحدثهم قد لا يكون مثلما يدّعي حقا وضرورة توجه الأطفال إلى الأهل أو إلى شخص كبير موثوق به في حالة الشك في وجود خطر أو شخص يهددهم.