حذر تحقيق أجرته صحيفة “صن” البريطانية، أن “يوتيوب” يروج لتحدي “مومو” المثير للجدل. وذلك بعد انتشار هذه اللعبة التي تستهدف الأطفال عبر اليوتيوب مؤخرا، وفق ما نقله موقع سكاي نيوز بالعربية. حيث تدعو “لعبة مومو” الأطفال إلى القيام بأمور مؤذية على الواتساب، و تهددهم إذا رفضوا اتباع أوامر اللعبة. لكن رغم هذا لا تزال منصة الفيديو الشهيرة تعرض فيديوهات خاصة بالتحدي، مع أنها أكدت في وقت سابق على عدم وجود مقاطع فيديو لها. ما جعل الكثير من الآباء ينتقدون عملاق الفيديو يوتيوب، لفشله في معالجة مثل هذه المسألة الخطيرة التي تمس أبناءهم. وصرحت الصحيفة البريطانية أن جلّ ما يهم اليوتيوب هو جني المال من وراء متابعة هذه الفيديوهات على موقعها. مضيفة أنه لا يمكن لليوتيوب أن يعرض مثل هذه المشاهد المخيفة، ضمن فيديوهات برامج الأطفال أو تقييمات الألعاب. وقد ردت اليوتيوب على تقرير صحيفة “صن”،بأنها لم تتلق أي أدلة على وجود مقاطع فيديو خاصة بتحدي مومو مروج له. وبين متحدث باسم الموقع أن: “محتوى من مثل هذا النوع ينتهك سياساتنا، ويتم إزالته من منصتنا على الفور”. ويذكر أن التحدي يجري من خلال إرسال رسالة عبر الواتسابمن هاتف يعود إلى “مومو” الذي يستخدم صورة امرأة بوجه مرعب. ويقوم بعد ذلك “مومو” المرعب بإرسال سلسلة من التحديات والتهديدات تنتهي بالطلب من اللاعب الانتحار.