في بيان نُشر في حسابه على فيسبوك اتحاد الجزائر يوضح حقيقة رحيل مدربه نفت إدارة اتحاد الجزائر الأخبار التي راجت حول استقالة مديره الفني الفرنسي تيري فروجي. وقال النادي في بيان نشره عبر حسابه على (فيسبوك) اول أمس إن فروجي لم يتقدم باستقالته وسيكمل الموسم مع الفريق. وأوضح أن مثل هذه الأخبار المغلوطة وغير المؤسسة من شأنها أن تؤثر على استقرار النادي في هذه الفترة الحساسة . وقبل ذلك كان المدير العام لاتحاد الجزائر عبد الحكيم سرار عقد جلسة عمل مع الجهاز الفني للفريق الأول بقيادة فروجي إلى جانب المدير الرياضي رشيد أيت محمد. وطالب سرار بضرورة محو الخسارة المفاجئة التي تلقاها الفريق أمام ضيفه وجاره أتلتيك بارادو (1-2) السبت الماضي في الدوري والعمل على التدارك لتحقيق الهدف الرئيسي وهو التتويج باللقب. كما تناول الاجتماع التحضير للموسم المقبل من خلال مخطط عمل شُرع فيه قبل أسابيع. وتقرر أن يخوض الفريق معسكرا إعداديا بين 9 و14 مارس الحالي على ملعب 5 جويلية تحسبا للداربي المثير الذي سيجمعه يوم الثلاثاء المقبل أمام الجار المولودية ضمن الجولة ال24 من البطولة المحترفة. للاشارة يحتل فريق الاتحاد ريادة البطولة المحترفة الأولى برصيد 44 نقطة مقابل 39 نقطة لفريق شبيبة القبائل و38 نقطة لنادي بارادو وبات الصراع على اللقب محل تنافس بين هذه الأندية علما أن فريق الاتحاد تنتظره مباريات في غاية الصعوبة في الجولات المقبلة بداية من هذا الثلاثاء أمام الجار المولودية وبعدها يواجه شباب بلوزداد على أن يتنقل بعد ذلك إلى تيزي وزو لمواجهة مطارده الحالي الشبيبة. يستعد لمواجهة شباب قسنطينة مولودية وهران بتشكيلة عرجاء يواجه فريق مولودية وهران الساعي للبقاء في الرابطة الأولى والطامح في نفس الوقت للفوز بكأس الجمهورية لكرة القدم من أجل إنقاذ موسمه منافسه في ربع نهائي المنافسة الشعبية شباب قسنطينة بتشكيلة مبتورة خلال مباراة الذهاب المقررة الثلاثاء المقبل بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة. وينتظر أن يتنقل الحمراوة إلى عاصمة الشرق الجزائري بدون ستة لاعبين من بينهم اثنين معاقبين وهما سباح وهريات فيما يعاني كل من فريفر ومنصوري وفيفيان ومحمدي من إصابات مختلفة. وتزيد هذه الغيابات في تعقيد مهمة الوهرانيين في العودة بنتيجة إيجابية تبقي على حظوظهم كاملة للتأهل إلى نصف النهائي قبل مقابلة العودة بوهران علما وأنهم يمرون بفترة صعبة على خلفية تراجع نتائجهم في البطولة حيث أضحوا يتقدمون بثلاث نقاط فقط عن منطقة النزول. ورغم ذلك فإن المدرب الفرنسي جون ميشال كفالي الذي يشرف على العارضة الفنية للحمراوة منذ بضعة أسابيع وذلك في ثاني تجربة له مع النادي يصر على لعب كامل حظوظه في المنافسة وعدم التركيز فقط على سباق البقاء في الرابطة الأولى مثلما أوضحه في تصريحاته الصحفية التي أعقبت لقاء تشكيلته الأخير في البطولة والتي اكتفت فيه بالتعادل أمام الضيف شباب بلوزداد (1-1). ذات الطموح يغذيه رئيس الفريق أحمد بلحاج الذي وعد لاعبيه بمكافأة مالية معتبرة في حال التأهل إلى المربع الأخير من المنافسة التي توج بها ناديه في آخر مرة عام 1996. وتتنقل بعثة مولودية وهران ليلة المباراة إلى مدينة قسنطينة على متن رحلة جوية مباشرة حيث تحرص إدارة الحمراوة على وضع لاعبيها في أحسن الظروف على أمل العودة بنتيجة إيجابية من ملعب الشهيد حملاوي. جدير بالذكر أن أنصار مولودية وهران لم يتقبلوا النتائج المسجلة إلى غاية الآن وصبوا جام غضبهم على اللاعبين والمدرب كفالي. كما طالبوهم بإنقاذ الموسم من خلال مواصلة مغامرة الكأس بعد خيبة الأمل في الدوري المحلي إذ يحتل الحمراوة المرتبة العاشرة برصيد 25 نقطة.