مر أسبوع على الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا ولا تزال مظاهر التضامن بين النيوزيلنديين مع المسلمين حيث اختارت الكثير من نساء الدولة من غير المسلمات ارتداء الحجاب في خطوة بالغة الدلالة على حجم التضامن والمؤازرة والتأثر. وسارعت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن قبل أيام إلى ارتداء الحجاب خلال لقاء لها مع بعض رموز الجالية المسلمة ثم عادت اليوم لارتدائه مع كثيرات أخريات يوم التضامن والمؤازرة ضمن نشاطات أخرى عديدة اكتست طابع الحداد تأبينا لأرواح الضحايا بحسب ما كتب موقع قناة الجزيرة. وشجعت حركة دشنتها طبيبة من أوكلاند تحت وسم حجاب من أجل التناغم (هيدسكارف فور هارموني) النساء على ارتداء الحجاب أمس الجمعة رمزا لتضامنهن ودعمهن للجالية المسلمة. وكانت روبين مولوني (65 عاما) ومجموعة من صديقاتها من بين اللائي ارتدين الحجاب ووقفن في ساحة هاجلي حيث اعتدن السير يوميا وقالت: نرتدي الحجاب إظهارا لدعمنا وحبنا وتضامننا مع المسلمات ونأمل أن يظهر ذلك للمسلمات أننا معهن . وكان مجلس مقاطعة وايتاكي قد طلب من نساء المنطقة لبس الحجاب لإظهار الدعم لمسلمي وايتاكي بعدما تعرض له إخوتهم في الدين بمسجد كرايست تشيرتش يوم الجمعة قبل الماضي.