تخصيص غلاف مالي هام لإنجاز العملية نحو ربط 30 حياً سكنياً بالغاز الطبيعي في البليدة استفادت ولاية البليدة من غلاف مالي يقدر ب1092 مليون دج سيخصص لربط 30 حيا سكنيا بشبكة الغاز الطبيعي وهو المشروع الهام الذي يتماشى والمجهودات المبذولة من قبل السلطات المعنية لتحسين الإطار المعيشي لسكان ولاية البليدة التي تشهد قفزة نوعية في شتى القطاعات منذ تعيين يوسف شرفة على رأس الجهاز التنفيذي للولاية. ي. تيشات أوضحت رئيسة مصلحة الدراسات والأشغال للكهرباء والغاز بمؤسسة سونلغاز لولاية البليدة شمات صفية على هامش زيارة عمل قام بها والي الولاية لبلديتي بوعينان والشبلي أن البليدة استفادت في اطار صندوق لجنة البلدية من غلاف مالي معتبر يقدر ب 1092 مليون دج سيستعمل لربط 30 حيا سكنيا عبر مختلف أنحاء الولاية بشبكة الغاز الطبيعي بهدف التخفيف من معاناة السكان مع قارورات غاز البوتان خاصة في فصل الشتاء مشيرة الى انتهاء الدراسات بهذا المشروع حيث لم يتبق سوى الشروع في إنجازه مع تأكيد ذات المسؤولة أن تجسيد هذا البرنامج المقرر الشروع في انجازه في شهر أفريل المقبل ليسلم في نهاية 2019 أو بداية سنة 2020 سيسمح برفع نسبة الربط بالغاز الطبيعي على مستوى الولاية الى 92 بالمائة (علما أن نسبة الربط تقدر حاليا ب86 بالمائة) مما سيجعلها من بين الولايات التي تسجل أكبر النسب في الربط بهذه الطاقة على المستوى الوطني مضيفة في ذات السياق أن مؤسستها جسدت برنامجين اثنين خلال السنوات الأخيرة الأول أنجز خلال سنوات 2005 /210 والثاني 2010 / 2014 وتم انهاؤهما حيث يعد حي بن شريف ببلدية الشبلي آخر الأحياء التي تم ربطها في اطار هذا البرنامج. وفي هذا الصدد أشرف المسؤول الاول للجهاز التنفيذي لولاية البليدة يوسف شرفة على مراسيم ربط 390 منزلا بشبكة الغازالطبيعي في حي بن شريف وسط فرحة السكان بهذا المكسب الذي سيقضي على معاناتهم مع غاز البوتان كمااستمع ذات المسؤول خلال هذه الزيارة لبلدية بوعينان الى عرض مفصل حول انطلاق أشغال إعادة تهيئة النسيج العمراني بمنطقة عمروسة التي انطلقت في نوفمبر الفارط وتبلغ نسبة تقدم الأشغال بها60 بالمائة وخصص لها غلاف مالي يقدر ب 60 مليار سنتيم. وتتضمن هذه العملية تجديد شبكات توزيع مياه الشرب وشبكات التطهير والتهيئة الخارجية والطرقات والإنارة العمومية وذلك لإدماجها ضمن المدينة الجديدة لبوعينان حسب الشروحات المقدمة بعين المكان كما أشرف يوسف شرفة على تدشين ثلاث قاعات للعلاج ببلدية الشبلي بكل من قرى خدام ومعصومة وبن شريف وإطلاق أشغال إنجاز قاعة علاج أخرى بحي عمروسة ببوعينان. إزالة أكبر سوق موازي بالولاية متوقف على إيجاد بديل بلوغ مبتغى إزالة أكبر سوق موازي بعاصمة ولاية البليدة المحاذي لسوق قصاب متوقف على إيجاد بديل للنشاطين به والذي يتجاوز عددهم 500 بائع غير شرعي حسب ما أكدته الثلاثاء رئيسة مكتب المنافسة والممارسات التجارية بمديرية التجارة بالبليدة وحشية فاطمة منصور التي أوضحت أنه لا يمكن إزالة هذا السوق الفوضوي المحاذي لملعب مصطفى تشاكر الذي يعد مصدر رزق المئات من الشباب في الوقت الراهن دون إيجاد بديل لهم وهو الأمر الذي تعمل على تحقيقه مديرية التجارة بالتنسيق مع السلطات الولائية مشيرة الى أن مديرية التجارة وحدها لا يمكنها القضاء على مثل هذه الأسواق الموازية التي تؤثر على الصحة العمومية وكذا الإقتصاد الوطني دون التنسيق ومساعدة مختلف الشركاء سواء مصالح الأمن أو مصالح الولاية مشيرة إلى أن أعوان ومفتشي المديرية لا يمكنهم مراقبة أو ضبط هؤلاء البائعين غير الشرعيين كونهم لا يحوزن على صفة تاجر. وأضافت ذات المتحدثة أن أغلبية الأسواق الجوارية المنجزة بالولاية توجد بمناطق غير حضرية الأمر الذي يدفع التجار إلى رفض الإلتحاق بها كون المستهلك يفضل الأسواق القريبة والمتواجدة بمناطق عمرانية مع العلم أن الولاية تحصي 343 محل موزع عبر عدة أسواق جوارية 37 منها فقط منها مستغلة بسبب تواجدها بمناطق معزولة مرجعا ذات المصدر أسباب انجاز هذه الأسواق الجوارية بمناطق بعيدة نوعا ماعن التجمعات السكنية إلى غياب الأوعية العقارية بهذه الأخيرة الأمر الذي يدفع بالمصالح المعنية إلى انجازها على مستوى أقرب وعاء عقاري قريب من المدينة. وفي سياق ذي صلة أكدت ذات المسؤولة أن مصالح مديرية التجارة باشرت خلال السنوات الأخيرة حملات واسعة للقضاء على الأسواق الموزاية الموزعة عبر تراب الولاية وهي العملية التي لا تزال مستمرة إلى غاية إزالتها بشكل نهائي مشيرة الى أن المواطن يعد أهم شريك لمصالح مديرية التجارة في القضاء على هذه الأسواق الفوضوية التي تفتقر لأبسط شروط النظافة حماية لصحته بالدرجة الأولى وفضلا عن طرق عرض المنتجات خاصة الموجهة للإستهلاك فإن المستهلك يعجز عن التأكد من تاريخ انتهاء مدة صلاحيتها وكذا مصدرها.