رفضت النقابات المستقلة لقطاع التربية تشكيلة الحكومة الجديدة التي أشرف على هيكلتها الوزير الأول نور الدين بدوي معلنة عن رفضها التعامل مع وزير التربية الجديد عبد الحكيم بلعابد الذي عين خلفا للوزيرة السابقة نورية بن غبريط باعتباره طرفا فاعلا في المشاكل التي يتخبط فيها القطاع حسبهم. وقال الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال للمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار الكنباست مسعود بوديبة في تصريح لموقع سبق برس : مهما كانت طبيعة المهمة التي كلف بها الوزراء الجدد نرفض التعامل معهم جملة وتفصيلا نحن نرفض الوزير الأول نور الدين بدوي ورسالة الرئيس بوتفليقة يوم 11 مارس لأنه كان من الأجدر الاستماع إلى صوت الشعب واسناد تسيير المرحلة المقبلة لأناس جدد وليس لرموز النظام الحالي. وعن اختيار الوزير عبد الحكيم بلعابد على رأس القطاع علق بوديبة: هو عنصر وفي ومطيع لوزيرة التربية السابقة ومهندس كل العمليات التي قامت بها الأخيرة هو طرف فاعل في جميع المشاكل التي يعيشها القطاع نشجب هذا الخيار لأنه من غير المنطقي تعيين أمناء عامون كوزراء وقد سبق لهم تعيينهم في مناصبهم تلك من قبل الوزراء الذين أنهيت مهامهم بلعابد امتداد خطير للفشل الذي عشناه في قطاعنا ولن يقدم شيئا إضافيا له. واعتبر المتحدث أنه لا بديل عن التأسيس لمرحلة انتقالية أو حكومة انتقالية بوجوه جديدة ذات كفاءات تحظى بالقبول الشعبي وليس بتزكية من الوزير الأول الذي يرفضه الشعب هو وحكومته تشرف هذه الحكومة على تسيير المحطة المفصلية التي تعيشها الجزائر وتقوم بالتعديلات المناسبة لتجاوز أزمة الانسداد السياسي بأمان.