حمّل أعضاء الطاقمين الفنّي والإداري لشباب بلوزداد الحكَم فاروق بوستر مسؤولية الهزيمة التي مُني بها الفريق أمام جمعية الشلف برسم الجولة الرّابعة والعشرين من عمر البطولة المحترفة الأولى بحجّة أنه انحاز إلى صاحب الأرض بطريقة ذكية بمنحه ضربة غير شرعية في اللّحظة الأخيرة من الوقت الإضافي الذي أقرّه بستّ دقائق كاملة، وذلك دون احتساب الدقائق الخمس التي أضافها في الشوط الأوّل، ممّا أثار سخط كلّ من له علاقة بشباب بلوزداد، خاصّة وأن هذا الأخير كان يأمل في العودة إلى الديار بنقطة التعادل على الأقل من أجل البقاء في سباق التتويج بلقب البطولة المحترفة الأولى. في السياق ذاته، علمنا بأن إدارة شباب بلوزداد برئاسة محفوظ قرباج ستطلب بصفة رسمية من اللّجنة الوطنية للتحكيم عدم إسناد مباريات فريقها للحكَم بوستر بحجّة أن هذا الأخير من الحكّام الذين كانوا وراء تضييع الفريق لعدّة نقاط ثمينة جدّا بسبب الانحياز الواضح للمنافسين بطريقة ذكية جدّا، كما حدث في مباراة أوّل أمس عندما حرم الشباب من مواصلة تحقيق سلسلة النتائج الإيجابية على أساس أن أشبال المدرّب الأرجنتيني غاموندي لم ينهزموا طيلة 12 مباراة كاملة قبل سقوطهم بإيعاز من الحكَم البليدي فاروق بوستر الذي يبقى من الحكّام غير المرغوب فيهم من طرف إدارة شباب بلوزداد· ومن جهته، قطع فريق جمعية الشلف شوطا كبيرا لبلوغ الحلم الذي يراود سكان ولاية الشلف وهو التتويج بأوّل لقب وطني في تاريخ النّادي بفضل الفوز الصّعب المحقّق على شباب بلوزداد بهدفين لهدف واحد في مباراة وفّت بوعدها فوق المستطيل الأخضر بالنّظر إلى المستوى الذي قدّمه لاعبو الفريقين، ممّا يؤكّد أحقّية المرتبة المشرّفة التي يحتلّها كلّ فريق في سلّم الترتيب العام، حيث وبالرغم من الخسارة التي تكبّدها الزوّار إلاّ أنهم يوجدون في موقع يؤهّلهم لإنهاء الموسم في مرتبة الوصافة بعد الحسم في لقب أوّل بطولة احترافية في تاريخ الكرة الجزائرية لفائدة جمعية الشلف بنسبة كبيرة جدّا بالنّظر إلى كونه يحتلّ الرّيادة بفارق تسع نقاط كاملة وبمباراة متأخّرة ستجمعه يوم الثلاثاء المقبل بمولودية الجزائر بملعب "عمر حمّادي" بداية من الساعة الرّابعة عصرا·