سيقام في الرابع ماي المقبل بملعب 5 جويلية نهائي غير مسبوق بين شباب بلوزداد وشبيبة بجاية في كأس الجزائر سينشط نهائي كأس الجزائر للسنة الجارية 2019 كل من شباب بلوزداد وشبيبة بجاية في الرابع ماي المقبل بملعب 5 جويلية وفق الأخبار المتسربة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وهذا في انتظار تأكيد رئاسة الحكومة عن التاريخ الذي حددته الفاف لإجراء المباراة النهائية وفي حال عدم موافقتها على تاريخ 4 ماي قد يتم تأجيل اللقاء إلى الفاتح نوفمبر المقبل بسبب الأوضاع السياسية التي تشهدها الجزائر. جاء تأهل الفريقين إلى المحطة النهائية بعد تفوق على شباب بلوزداد على شباب قسنطينة الأربعاء الماضي بملعب 20 أوت بالعاصمة بهدفين صفر بعد الوقت الإضافي وكانت نتيجة الوقت الأصلي انتهت بنفس نتيجة الذهاب هدف لصفر ليبتسم الحظ لأبناء العقيبة في الوقت الإضافي أما فريق شبيبة بجاية فتأهل على حساب وفاق سطيف بالرغم من خسارته بأرضه أمام وفاق سطيف بهدفين دون رد إلا انه تأهل إلى المحطة النهائية بفضل فوزه ذهابا 2/1 ليوجه البجاويين ضربة قوية للوفاق الذي خرج خاوي الوفاض هذا الموسم. ويكمل شبيبة بجاية مشواره بالمسابقة على أمل التتويج باللقب الثاني له بعد الفوز بالبطولة نفسها عام 2008 على حساب وداد تلمسان وكما سبق الذكر يلتقي شبيبة بجاية في المباراة النهائية بفريق شباب بلوزداد الذي تأهل على حساب شباب قسنطينة فيما فشل وفاق سطيف في بلوغ النهائي ال10 له بينما أهدر حلم التتويج باللقب ال9 في تاريخه. شوط أول للوفاق والثاني لشبيبة بجاية هدف عيبود لم يكن كافيا لأبناء الهضاب لبلوغ النهائي عرفت مباراة شبيبة بجاية ووفاق سطيف التي احتضنها ملعب الوحدة المغاربية بمدينة بجاية حضور جماهيري غفير جدا من كلا الفريقين وتحكيم جيد وسعى كل فريق لبلوغ المحطة النهائية وبالتالي التطلع لانتزاع ألكأس الغالية لإنقاذ الموسم. وفاق سطيف وبعد فشله في التنافس على لقب البطولة الوطنية وخروجه من كأس العرب للأندية ومن كأس دوري الأبطال في نسختها الأخيرة على يد الأهلي المصري وبحكم نتيجة الذهاب التي حسمها البجاويين لمصلحتهم بهدف دون رد جاءت المباراة قوية وشهدت ندية بين الفريقين اقتسم من خلالها كل فريق شوطي المباراة الوفاق صال وجال في الشوط الأول وسجل هدفا وشبيبة بجاية تحكمت في زمام الشوط الثاني وحافظت على نتيجة الشوط الأول لينتزع البجاويين ورقة العبور إلى النهائي لثاني مرة وسط دهشة أنصار الوفاق الذين لم يصدقوا أن فريقهم قد خرج من منافسة ألكأس أمام فريق ينتمي إلى الدرجة الثانية. جاءت الدقائق الأولى من الشوط الأول قوية من جانب لاعبي الوفاق وحملت الدقيقة 10 أول فرصة خطيرة للاعب فرحاني الذي أخطأت رأسيته الشباك لينجح بعدها زميله سمير عيبود في تحويل تمريرة رائعة من القائد عبد المؤمن جابو إلى شباك الحارس علوي في الدقيقة 14 مانحًا بذلك فريقه التقدم في النتيجة. بعد هدف الوفاق ضغط لاعبو الشبيبة بنية تعديل النتيجة واقتربوا من ذلك في الدقيقتين 20 و35 بعد هجمة جماعية لم تأت بجديد لتتواصل لاحقًا المحاولات من الفريقين كليهما لكن من دون أية فعالية تذكر على المرمى ويحافظ الوفاق على تقدمه في الشوط الأول بهدف دون مقابل. وعرف الشوط الثاني من اللقاء بداية قوية من جانب شبيبة بجاية وشهدت الدقيقة 49 هجمة قوية انتهت برأسية أبعدها مدافع الوفاق إلى ركنية ورد الفريق الأبيض والأسود وكاد أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 76 لكن يقظة دفاع الشبيبة حال دون ذلك بعد إخراج الكرة من على خط المرمى. وفي الربع ساعة الأخيرة قاتل لاعبو شبيبة بجاية وأغلقوا كل المنافذ على هجوم الوفاق الذي وجد نفسه عاجزًا عن إضافة هدف آخر من أجل التأهل لكن جميع المحاولات باءت بالفشل لتنتهي المباراة بتأهل الشبيبة تأهل دفع بالعديد من جماهير الفريق باقتحام لأرضية الميدان فرحا بتأهل فريقهم إلى المحطة النهائية وكله امل أن يعيد الفريق تكرار سيناريو عام 2009 بحصول الفريق على ألكأس الغالية الأولى والأخيرة في تاريخ الفريق أمام وداد تلمسان بالفوز عليه بضربات الجزاء؟ بعد انتهاء 120 دقيقة بالتعادل الايجابي هدف لمثله. فشل في التأهل إلى نهائي الكأس ضربة موجعة لوفاق سطيف وحمّار في قلب الإعصار لم يتقبل أنصار وفاق سطيف خروج فريقهم من الدور نصف النهائي لكأس الجزائر وهي التي كانت تمنى النفس بالتأهل إلى المحطة النهائية وبالتالي التطلع لمعانقة ألكأس للمرة التاسعة والانفراد بعدد التتويجات حيث يحتل الوفاق حاليا المركز الأول مناصفة مع كل من اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر بثماني تتويجات فاحا المجال لفريق شباب بلوزداد الذي قد يلتحق بالثلاثي السالف ذكره في حال فوزه في النهائي على شبيبة بجاية. فريق الوفاق الذي ودع دوري الأبطال من الدور ربع النهائي أمام الأهلي المصري وبعد ذلك خرج من الدور الثاني من منافسة كأس العرب للأندية ليفشل فيما بعد في التنافس على لقب الموسم الجاري بسبب الريتم القوي الذي فرضه الرائد الحالي للبطولة اتحاد العاصمة وهاهو يتلقى ضربة موجعة من طرف شبيبة بجاية حيث لم يجد الهدف الوحيد الذي وقعه عيبود اول امس من التأهل إلى النهائي بعد خسارته ذهابا بأرضه بهدفين لهدف. خروج الوفاق هذا الموسم خاوي الوفاض لم يتقبله أنصار الفريق حيث خرج الآلاف من محبي النادي إلى شوارع مدينة سطيف فور نهاية مباراة شبيبة بجاية وحملوا لافتات كتبوا عليها ارحل ياحمّار كما طالبوا من المدرب نبيل نغيز بالاستقالة قبل العودة إلى سطيف وبتوقيف العديد من اللاعبين بسبب برودة دمهم في المباريات الكبيرة. وينتظر أن تشهد الأيام المقبلة حراكا شعبيا وسط جماهير الوفاق قد ترغم حمّار بالرحيل وهو الذي يتواجد اسمه ضمن قائمة من الأسماء التي قد تطالها محكمة القايد صالح . ممنوع من حضور أشغال الجمعية العامة للفاف أوهام عرامة تبدد أحلام أنصار شباب قسنطينة استيقظ أنصار شباب قسنطينة امسية الأربعاء الماضي فور نهاية مباراة الفريق أمام شباب بلوزداد في كأس الجزائر واالتي خسرها بهدفين لصفر بعد الوقت الإضافي وخروجه من منافسة ألكأس من أحلام اليقظة التي راودت القسنطينيين هذا الموسم برؤية فريقهم في نهائي كأس دوري أبطال إفريقيا وفي نهائي كأس الجزائر لكن في كلا المنافستين فشل السياسي في بلوغ النهائي. فبعد خروج الفريق من دوري الأبطال على يد الترجي التونسي في الدور ربع لانهائي بخسارته ذهابا بقسنطينة 3/2 وإيابا برادس 3/1 هاهو يخير أمام شباب بلوزداد إيابا 2/0 وضعت الفريق خارج كلا المنافستين. سوء التخطيط ووضع الأهداف بدقة هو الذي جعل الشباب يخرج من الموسم اليدين فقد وجد نفسه في فترة من فترات الموسم متقدم في كل الجبهات ولكن الإدارة ورئيسها طارق عرامة اختاروا الحلول الصعبة وهي رابطة الأبطال وكأس الجزائر وعادة في الفرق الكبرى وحتى الصغرى يتم المراهنة على الدوري وليس الكأس لأن أي فريق بإمكانه التعويض في حالة خسارة مباريات في الدوري بينما الكأس يُلعب على الحظ في ضربات الترجيح والتعويض فيه مستحيل. بقليل من التركيز كان بإمكان الشباب المنافسة على اللقب الذي فاز به الموسم الماضي خاصة أن الرائد ومنافسه الأول تعثرا كثيرا داخل وخارج الديار وحتى لو فشل في التتويج باللقب فقد يحصل على المركز الثاني الذي يُمكّنه من اللعب للموسم الثاني على التوالي بطولة رابطة أبطال إفريقيا ولو حصل على المركز الثالث فسيتنافس على بطولة الكونفدرالية ولكنه فرّط في الدوري فخرج من كل المنافسات بالرغم من الدعم المالي الذي لقيه النادي والمرتبات الكبيرة التي يتقاضاها رفقاء بن عيادة ولن نتحدث عن الدعم الجماهيري الذي لا يحظى بمثله أي فريق في الجزائر. عكس التوقعات شباب بلوزداد في نهائي كأس الجزائر ويضمن البقاء قلب فريق شباب بلوزداد كل التوقعات خلال السنة الجارية وحوّل المستحيل إلى حقيقة فبعد أن أنهى مرحلة الذهاب في المركز الأخير برصيد 11 نقطة وبعد أن ظن الجميع أن فريق الشباب بات من النازلين وهو ينتظر مرافقيه إلى الدرجة الثانية عاد بقوة خلال مرحلة العودة وسجل نتائج لم تكن تخطر على بال احد في البطولة الوطنية وفي منافسة طاس الجزائر ليجد نفسه قبل الفاتح ماي المقبل في الدور النهائي لكأس الجزائر ويضمن بنسبة كبيرة جدا بقاءه ضمن أندية الرابطة المحترفة الأولى. يرى الكثيرون أن العودة القوية فريق شباب بلوزداد خلال مرحلة العودة من البطولة أو بالأحرى خلال السنة الجديدة 20119 إلى السيد سعيد عليق الذي أسندت له مهمة رئاسة النادي والى شركة مادار التي تمكنت في ظرف قصير جدتا من إعادة قطار الشباب إلى السكة الصحيحة. ألان وبعد أن بلغ الشباب النهائي وبعد أن بات على بعد انتصارين فقط من خمس مباريات من ضمان البقاء حال لسان أنصار الفريق يقول هذا العام الثامنة . وتبدو حظوظ شباب بلوزداد كبيرة جدا لمعانقة ألكأس الغالية للمرة الثامنة كونه سيواجه في الدور النهائي فريق شبيبة بجاية.