نقابتهم عقدت اجتماعا مع وزارة التجارة الخبازون يطالبون برفع هامش الربح انعقد مؤخرا اجتماع بين وزارة التجارة والفدرالية الوطنية للخبازين لدراسة انشغال رفع هامش ربح الخبازين حيث خلص اللقاء باتفاق بين الطرفين سيتم الكشف عن نتائجه لاحقا حسب ما افاد به أمس السبت بالجزائر العاصمة رئيس الفدرالية يوسف قلفاط علما أن آلاف المخبزات أغلقت في السنوات الأخيرة بسبب ضعف هامش الربح. وأوضح السيد قلفاط في ندوة صحفية نشطها بمقر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين انه خلال ذلك الاجتماع تم عرض اقتراحين للوزارة الوصية يتعلق الاول بتقديم فاتورة شهرية من طرف الخباز والمحددة لكمية شراء الفرينة بغية الحصول على دعم مادي مباشر والثاني باقتناء الفرينة من المطحنة مباشرة بسعر مخفض متفق عليه مسبقا . وأعرب ذات المسؤول عن أمله بان يتم الرد إيجابيا في الأيام المقبلة على مطالب الخبازين لكي يتم حل مشكل هذه الفئة بصفة نهائية مذكرا بغلق أزيد من 3.000 مخبزة خلال 2017 بسبب ضعف هامش ربح الخباز وتغيير نشاط الخبازين. يذكر أن انشغالات الخبازين تتمحور أساسا حول تراجع هامش الربح الذي يعاني منه المهنيون في هذه الشعبة الإنتاجية والحيوية جراء الارتفاع المسجل في جميع مكونات الخبز الأخرى والتي ارتفع سعرها أكثر من بداية جانفي 2018. وعلى صعيد اخر اكد السيد قلفاط أنه لن تكون ندرة في مادة الخبز خلال شهر رمضان لان كل المخابز ستعمل بشكل منتظم ودون تغيير لنشاطها ما سيسمح للمواطن باقتناء الخبز طيلة اليوم وبصورة عادية . وفي رده عن ظاهرة تبذير الخبز خاصة في شهر رمضان ارجع السيد قلفاط هذه الظاهرة إلى غياب ثقافة استهلاكية وانخفاض سعر الخبز الذي يفتح المجال كثيرا للتبذير. وحسب قوله فانه لو يتم رفع الدعم عن الفرينة سيرتفع سعر الخبز وبالتالي القضاء على التبذير . من جهته اوضح المنسق العام والناطق الرسمي باسم الاتحاد العام للتجار والحرفيين السيد حزاب بن شهرة انه ستنظم لقاءات مع ممثلي ورؤساء فدراليات الناشطة في مجال المواد الواسعة الاستهلاك كالحليب والخضر والفواكه وغيرها من اجل التطرق لمختلف الانشغالات ومحاولة إيجاد حلول لها. كما أوضح السيد بن شهرة على انه لن تكون ندرة في المنتجات واسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان مع تطبيق أسعار مرجعية للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن. وذكر في ذات السياق الإجراءات التي ستتخذها وزارة التجارة والمتعلقة أساسا بضمان الرقابة والتفتيش في المخازن لتفادي ظاهرة المضاربة بسبب تخزين بعض المواد وبيعها فيما بعد بأسعار مرتفعة.