الأمم المتحدة تدعو للتهدئة وحفتر يحث على التصعيد طرابلس .. الهدنة الملغومة دعت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا إلى هدنة إنسانية لمدة أسبوع من الرابعة من صباح أمس الإثنين الأول من شهر رمضان الا انح فتر لا يهمه رمضان ولا غيره فهو مصر على التصعد ومواصلة المعركة ق.د/وكالات تشهد العاصمة الليبية طرابلس حالة من هدوء يشوبه الحذر في أول أيام رمضان وذلك عقب دعوة أممية لهدنة إنسانية خلال الشهر الكريم. وفقا لمكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا فقد قتل 392 شخصا وأصيب 1936 بجروح في هذا الصراع كما نزح 55 ألف شخص من مناطق المعارك بحسب حكومة الوفاق. وحذرت ماريا دو فالي ريبيرو مساعدة مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا الأسبوع الماضي من خطورة الأوضاع الإنسانية في طرابلس مشيرة إلى احتمال تدهورها. من جهة أخرى حث حفتر جنوده على القتال بشكل أقوى و تلقين أعدائهم درسا مشيرا إلى أن الهجوم على طرابلس لن يتوقف في شهر رمضان الذي يبدأ في ليبيا اليوم الاثنين. وقال حفتر في تسجيل صوتي بثه المتحدث باسم قواته إن رمضان لم يكن سببا لوقف المعارك السابقة التي سبق أن خاضتها قواته في بعض مدن الشرق الليبي مثل بنغازي ودرنة. ويشن قائد الجيش في الشرق الليبي اللواء متقاعد خليفة حفتر منذ 4 افريل الماضي هجوما للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب) مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا. وحثت البعثة الأممية في بيان كل الأطراف المنخرطة في القتال على بدء هدنة إنسانية لمدة أسبوع عملا بروح شهر رمضان والتزاما باتفاقية حقوق الإنسان. وأوضحت أن الهدنة ستكون قابلة للتمديد وتتعهد كل الأطراف خلالها بوقف العمليات العسكرية من استطلاع وقصف وقنص واستقدام تعزيزات جديدة إلى ساحة القتال. ودعت كل الأطراف إلى السماح خلال الهدنة بإيصال المعونات الإنسانية لمن يحتاجها وبحرية الحركة للمدنيين. كما دعت إلى البدء بتبادل الأسرى والجثامين معربة عن استعدادها لتوفير الدعم اللازم. وأسفر القتال في طرابلس عن سقوط 392 قتيلا بحسب منظمة الصحة العالمية الجمعة ونزوح أكثر من 50 ألف شخص وفق الأممالمتحدة في اليوم نفسه. ووجه هجوم حفتر على طرابلس ضربة لجهود الأممالمتحدة لمعاجلة النزاع في البلد الغني بالنفط حيث كانت تستعد لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.