دعت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا اليوم الأحد إلى هدنة إنسانية مدتها أسبوع قابلة للتمديد. وقالت البعثة في بيان، بحسب مصادر إعلامية "تهنئ بعثة الأممالمتحدة في ليبيا عموم الليبيين بحلول الشهر الفضيل وتدعو إلى الالتزام باتفاقية حقوق الإنسان وعقد هدنة إنسانية مدتها أسبوع تبدأ في الرابعة من صباح الأول من رمضان الموافق السادس من مايو الجاري وتكون قابلة للتمديد". وأضاف البيان "تدعو البعثة كل الأطراف للسماح بإيصال المعونات الإنسانية لمن يحتاجها وبحرية الحركة للمدنيين خلال هذه الهدنة , كما تدعو للبدء بتبادل الأسرى والجثامين" مشيرة أنها على أتم الاستعداد لتوفير الدعم اللازم لذلك. يشار إلى أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية,حملت الضابط المتقاعد خليفة حفتر مسؤولية عودة تنظيم (داعش) الإرهابي إلى البلاد، بعدما نجحت الحكومة الشرعية في القضاء عليه, محذرا من أن الاعتداء على العاصمة طرابلس سيوفر مناخا مناسبا لعودة التنظيمات الإرهابية. و جاء هذا التحذير في أعقاب هجوم لإرهابيي (داعش) في مدينة سبها في جنوب ليبيا، أمس السبت، أوقع تسعة قتلى، وأدانته بعثة الأممالمتحدة في ليبيا. وكان فائز السراج، قد أكد في وقت سابق أن حكومة الوفاق "عازمة على دحر العدوان" الذي يقوده خليفة حفتر على العاصمة الليبية وضواحيها، وأضاف أنه "لا يمكن الحديث عن وقف إطلاق النار قبل انسحاب القوات المعتدية وعودتها من حيث أتت"، مشددا على ضرورة محاسبة مرتكبي جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي طالت المدنيين.