خلال عمليات مداهمة لأوكار الجريمة درك العاصمة يوقف 246 شخص في شهر واحد
أوقفت مصالح الدرك الوطني بالجزائر العاصمة 246 شخصا من بينهم 8 سيدات خلال شهر أفريل المنصرم لتورطهم في قضايا اجرامية مختلفة وجاء توقيف المشتبه فيهم على اثر عمليات مداهمة لأوكار وبؤر الجريمة حسب ما جاء أمس الاثنين في بيان عن المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر. وأوضح البيان انه وفي اطار مواصلة للجهود الرامية إلى حفظ الأمن والنظام العموميين وزرع السكينة والطمأنينة لدى المواطنين تمكنت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر من حل عدة قضايا إجرامية خلال شهر أفريل المنصرم وقد أفضت عمليات المداهمة لاوكار الجريمة إلى توقيف 246 شخص من بينهم 08 نساء تورطوا في قضايا إجرامية مختلفة. وجاءت تلك العمليات بعد تفعيل مخطط خاص لمحاربة الجريمة بالعاصمة وجعله أكثر نجاعة من خلال تنشيط عنصر الاستعلامات وشن مداهمات واسعة بالأماكن التي تشهد إقبالا لذوي السوابق ومعتادي الإجرام. وفي إطار محاربة الإتجار غير الشرعي للمخدرات والأقراص الصلبة قامت مختلف الوحدات التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر بتوقيف 25 شخص وحجز 449 قرص مهلوس من مختلف الأنواع بالإضافة إلى حجز حوالي 955 غرام من مادة الكيف المعالج. وفيما يخص الإجرام ضد الأشخاص والأملاك فقد تم توقيف 130 شخص من بينهم 06 نساء لارتكابهم جرائم الضرب والجرح العمدي بالأسلحة البيضاء والشجارات والاعتداءات والسرقات وحيازة أسلحة بيضاء ( خناجر سيوف ). كما تم تفكيك شبكتين تختص في سرقة المركبات بإقليم بلديتي الرويبة كما تم ببئر توتة توقيف 09 أشخاص وتقديمهم إلى العدالة إلى جانب توقيف شبكة تحترف سرقة الكوابل النحاسية ببلدية الحميز مكونة من 04 أشخاص كبدت خسائر مالية فادحة لأحدى المؤسسات العمومية أين تم إيداع الفاعلين الحبس بعد تقديمهم إلى العدالة بالإضافة إلى تفكيك عصابة تحترف سرقة المواشي ببلدية بوشاوي. وبخصوص قضايا القتل العمدي فتم تسجيل حالتين تم التوصل إلى الجناة بعد تحريات معمقة القضية الأولى عالجتها فرقة الأبحاث للدرك الوطني بالشراقة والتي راحت ضحيتها فتاة في العشرينيات من العمر على يد عجوز في الستينات من العمر على إثر خلاف نشب بينهما فقامت بخنق الضحية وادعت في الوهلة الأولى أن الفتاة توفت وفاة طبيعية غير أن التحقيق المعمق والدليل العلمي أثبت عكس ذلك وتمت إدانتها بجريمة القتل العمدي مع سبق الإضرار والترصد. كما تم التوصل إلى فك خيوط جريمة القتل التي راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر تعرض إلى طعن بواسطة خنجر وهي القضية التي حققت فيها الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالدار البيضاء أفضت إلى توقيف الفاعل في ظرف وجيز. وفيما يخص الأشخاص المبحوث عنهم فقد تم توقيف (76) شخص أثناء الدوريات والسدود بعد إخضاعهم للتفتيشات والتعريفات تبين أنهم محل بحث ومتابعة من طرف الجهات القضائية أين أوقفوا وقدموا للجهات المختصة كما تم استرجاع سبعة مركبات مسروقة كانت محل بحث يضيف البيان.