أكدت مصالح ولاية الجزائر أن الإمكانيات التي سخرت لقطاع الموارد المائية المقدرة بحوالي 26 مليار دج إلى غاية 2014 تتمثل خاصة في العمليات المتعلقة بالتطهير و تأمين التزويد بالماء الشروب. و تم لهذا الصدد تسطير برنامج شامل للتطهير بولاية الجزائر و يخص تعزيز قدرات ثلاث محطات تصفية المياه القذرة بكل من براقي (900.000 مقابل نسمة) و الرغاية (400.000) و بني مسوس (250.000 . و سيتم مضاعفة قدرات هذه المحطات الثلاث (5ر1 مليون مقابل نسمة) في آفاق 2014. كما يجري بموازاة ذلك انجاز محطة رابعة بزرالدة بما قيمته 5ر1 مليار دج في إطار البرنامج القطاعي للتنمية حيث ستستعمل المياه المصفاة من هذه المحطات للسقي. و من المقرر انجاز حوالي 30 وحدة جمع و ضخ المياه في إطار مخطط التطهير لنقل المياه القذرة نحو محطات التصفية ،و فيما يخص تطهير ساحل الجزائر العاصمة تم وضع شبكة أنابيب على مرحلتين لمعالجة المياه المرماة في البحر. و تنطلق المرحلة الأولى للشبكة من شاطئ "السابلات" بالقرب من ميناء الجزائر إلى غاية الرايس حميدو في حين تمتد المرحلة الثانية من المسمكة نحو كيتاني. و أوضح السيد عميروش ان قطر الأنابيب يتراوح ما بين 3 إلى 4 أمتار. و فيما يتعلق بالوقاية من الفيضانات فتتمحور أهم الأشغال في التنظيف السنوي للأودية منذ 2004 بما قيمته 100 مليون دج. بالإضافة إلى إعداد دراسات من بينها ما تم الانتهاء منها في مجال تهيئة أودية عين بنيان و سطاوالي و زرالدة و بني مسوس و واد أوشايح و واد الحراش و الحميز و واد السمار. و فيما يخص واد الحراش أعدت ولاية الجزائر مخططا شاملا يتعلق ببناء ثلاث محطات لمعالجة المياه الصناعية و انجاز ميناء تسلية مقابل مشروع جامع الجزائر الكبير. و بخصوص واد أوشايح و الحميز تنوي مديرية الري لولاية الجزائر تغطية جزء بحاجز اسمنتي سيستعمل كمحور للنقل البري بعد إعادة إسكان العائلات التي تشغل هذا الفضاء