فتحت محكمة جنايات العاصمة ملف تكوين جمعية الأشرار والسرقة مع توافر ظرفي الليل والتعدد واستعمال مفاتيح مصطنعة وإخفاء أشياء مسروقة متحصلة عن جناية وجرم حمل سلاح محظور بدون مبرر شرعي التي وضعت 07 متهمين في العشرينات من العمر في قفص الاتهام على خلفية إقدامهم بتواطؤ مع عامل بمحطة غسل السيارات على استنساخ مفاتيح منزل مجوهراتي وسرقة قطع من المعدن الأصفر تفوق قيمتها 360 مليون سنتيم إلى جانب الاستيلاء على مبلغ 20 مليون كانت مخبأة في الخزانة· تفاصيل القضية تعود إلى تاريخ 25 جوان 2010، عندما تقدم الضحية المدعو "س" إلى مصالح الأمن بالحمامات بشكوى مفادها أنه تعرض منزله لسرقة، بعد أن غادر مع عائلته لتناول العشاء في اسطاوالي، وبعد مرور ساعة من الزمن عاد إلى شقته فتفاجأ أن منزله في فوضى وأنه تعرض لسرقة، حيث أكد أنهم استولوا على مبلغ مالي قدره 200 ألف دينار جزائري، وكمية معتبرة من المجوهرات كما أكد أن الباب الرئيسي للشقة كان محطّما، حيث تمت معاينته وتبين عندها أن المتهم "ب· مراد" المكنى "بطاطا" عامل بمحطة غسل السيارات وجار الضحية هو الرأس المدبر للعصابة وعلى معرفة مسبقة به وأنه متعود على إدخال كل مساء معه كمية من المجوهرات لمنزله الأمر الذي جعله يخطط لسرقته، وبحكم أن الضحية متعود على التردد لمحل المتهم لغسل سيارته مع ترك الضحية حاملة المفاتيح التي تحوي مفاتيح السيارة والبيت لديه، استنسخها المتهم، ورصد الضحية لمدة شهرين وفي يوم الواقعة إتفق مع شركائه، بعدما تأكدوا أن الضحية وعائلته غادروا البيت، دخلوا البيت وسطوا على الذهب والمال، وقاموا بكسر باب مدخل البيت وزجاج أحد نوافذ المنزل لإبعاد الشبهات عنهم· وهي التصريحات التي تراجع عنها المتهمون أول أمس أثناء استجوابهم من طرف رئيس الجلسة·