بفوزه على توتنهام بمدريد ليفربول يتوج بدوري أبطال أوروبا عوض ليفربول خسارته لنهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي بإحرازه اللقب هذه المرة إثر تغلبه على توتنهام 2-0 اول امس ملعب متروبوليتانو في العاصمة الإسبانية مدريد وسجل هدفي اللقاء كل من محمد صلاح فيب الدقيقة الثانثية وديفوك أوريجي في الدقيقة ال87 الذي وضع خلف ظهره خسارته المباراة النهائية الموسم الماضي أمام ريال مدريد 1-3. بعد دور نصف نهائي خارق ضد فريقين من الأفضل هجوميا في أوروبا أياكس أمستردام وبرشلونة قدم توتنهام وليفربول مباراة نهائية مخيبة للآمال ومملة. بعد 90 دقيقة طويلة مثل الليلة المدريدية أنسى ليفربول وتوتنهام الأداء الرائع في الأدوار السابقة. كلوب يهزم نحسه مع المباريات النهائية كسر المدرب الألماني يورغن كلوب نحسه مع المباريات النهائية ليقود ليفربول إلى لقبه السادس في المسابقة الأوروبية الأغلى فيما فشل مدرب توتنهام ماوريسيو بوكيتينو في قيادة فريقه لإكمال مغامرته الجريئة لإحراز اللقب. واستطاع رجال المدرب الألماني يورغن كلوب قنص اللقب رغم خسارة الاستحواذ بفارق هائل لصالح السبيرز. وأفادت شبكة أوبتا للإحصائيات أن ليفربول أصبح أول فريق يحصد اللقب رغم تسجيل نسبة استحواذ أقل من منافسه في المباراة النهائية منذ 9 سنوات. وبلغت نسبة استحواذ الريدز في المباراة 35.4 بالمائة ليحاكي كلوب ما حققه إنتر ميلان الإيطالي تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزي مورينيو عام 2010. وكان الإنتر قد نجح في التغلب على بايرن ميونخ الألماني بذات النتيجة في نهائي البطولة قبل 9 سنوات رغم تسجيل نسبة استحواذ أقل والمفارقة أنها أقيمت أيضًا في مدريد. صلاح يسرق الأضواء من كين كان الجميع ينتظر تألق نجم وهداف توتنهام وقائد المنتخب الإنجليزي لكرة القدم هاري كاين في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا اول امس في مدريد لكن الدولي المصري هداف ليفربول سرق الأضواء وقاد فريقه إلى التتويج بلقب المسابقة الغالية للمرة السادسة في تاريخه والأولى منذ 14 عاما. وضع صلاح ال ريدز على طريق الظفر باللقب الأغلى في مسيرته الاحترافية بافتتاحه التسجيل بعد دقيقة و48 ثانية من ركلة جزاء حصل عليها الفريق الأحمر عند محاولة السنغالي ساديو ماني تمرير كرة عرضية لمست يد لاعب الوسط الفرنسي موسى سيسوكو داخل المنطقة. كان فريق ليفربول بأكمله يعول على صلاح. وهذه المرة لم يخلف الدولي المصري الموعد وانبرى لركلة الجزاء وسددها قوية داخل المرمى مسجلا هدفه الخامس في المسابقة هذا الموسم وثاني أسرع هدف في تاريخ المباريات النهائية للمسابقة القارية العريقة. كان الهدف كافيا لمنح ليفربول لقبه السادس في المسابقة ومحو مأساة كييف في نهائي النسخة الماضية عندما تعرض صلاح لإصابة مبكرة في المواجهة مع ريال مدريد الإسباني اثر تدخل قوي للمدافع سيرخيو راموس فترك الملعب وخسر فريقه 1-3. رهان الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو لم يثمر. اعتقد مدرب توتنهام أن الهداف كاين الغائب عن الملاعب منذ أفريل الماضي بسبب إصابة في ذهاب الدور ربع النهائي أمام مانشستر سيتي هو الرجل المناسب لترجيح كفة فريقه في المباراة النهائية. استبعد البرازيلي لوكاس مورا بطل إياب الدور نصف النهائي أمام أياكس أمستردام الهولندي عندما سجل هاتريك الفوز (3-2) وفضل عليه كاين لكن رهانه كان خاسرا. بدا واضحا أن قائد المنتخب الانجليزي كان بحاجة الى ايقاع المباريات فلم يشكل أي خطورة على دفاع ليفربول.