من الجنوب والصحراء الغربية 10 آلاف طفل في ضيافة مخيمات العاصمة تشرع قريبا مراكز العطل والترفيه على مستوى ولاية الجزائر في استقبال زهاء 10.000 طفل من مختلف ولايات الجنوب وكذا أطفال من الصحراء الغربية في إطار برنامج المخيمات الصيفية الذي ترعاه وزارة الشباب والرياضة حسب ما أفاد به أمس الجمعة المدير الولائي للشباب والرياضة والترفيه. وأوضح السيد طارق كراش في تصريح للوكالة الأنباء الجزائرية أن المبادرة تندرج في إطار تنفيذ برنامج وزارة الشباب والرياضة المخصص لموسم اصطياف 2019 وذلك على مستوى مراكز العطل والترفيه للشباب لموسم الاصطياف الجاري حيث تم تخصيص عشرة (10) مراكز صيفية لاستقبال أزيد عن 10.000 طفل قادمين من مختلف ولايات الجنوب كتمنراست وورقلة وأدرار كما سيتم استقبال أفواج الأطفال من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على دفعات لقضاء عطلتهم الصيفية في أجواء ترفيهية. وأضاف المصدر أن مراكز العطل والترفيه بالعاصمة --تصل قدرة إيوائها إلى أزيد من 1000 شخص دفعة واحدة-- تشرف عليها وزارة الشباب والرياضة وموزعة عبر أربعة (04) مواقع رئيسية هي سيدي فرج وسطاوالي وزرالدة والقادوس تم تجهيزها وتهيئتها لمنح الأطفال المستفيدين من البرنامج فسحة من الترفيه والمتعة مشيرا إلى أن طاقم إداري وتقني وطبي تابع مختلف الإجراءات لتوفير كل سبل الراحة والأمن للمقيمين في تلك المخيمات طيلة الدورات الخمسة للبرنامج. ومن أجل ضمان راحة الأطفال المصطافين -- الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 14 سنة-- سخرت مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر مؤطرين سيسهرون على رعاية وتوفير مختلف الخدمات لهؤلاء الأطفال وستكون هذه المخيمات الصفية فرصة للأطفال للاستمتاع بجمال شواطئ ولاية الجزائر بالإضافة إلى أنها مناسبة لتقوية قدراتهم الفكرية من خلال الأنشطة الترفيهية والثقافية والفنية التي يتم تنظيمها وفق ذات المصدر. من جهة أخرى ذكر السيد كراش أن وزارة الشباب والرياضة أحصت هذه السنة ما يربو عن 26.000 طفل على المستوى الوطني سيستفيدون من برنامج المخيمات الصيفية عبر المراكز والمخيمات الصيفية في الولايات الساحلية وأغلبيتهم من أبناء الجنوب الجزائري. وأبرز المصدر أنه ضمن برنامج المخطط الأزرق (1 جويلية -31 أوت القادم) يستفيد 45.000 الف طفل وعائلاتهم ينحدرون من مختلف أحياء العاصمة على غرار تلك المستفيدة من عمليات الترحيل بالتجمعات السكنية الجديدة وبالتنسيق مع البلديات ومرافقي الأحياء من رحلات يومية نحو الشواطئ. كما ستنظم ضمن هذا البرنامج زيارات سياحية لفائدة 4000 طفل وشاب باتجاه شواطئ كل من عين تموشنت والطارف ومستغانم وبومرداس في إطار التعريف بالمناطق السياحية والمواقع التاريخية التي تزخر بها الجزائر حيث ستتكفل مديرية الشباب والرياضة بالنقل والإيواء وكذا الإطعام والتأمين. وفي ذات الشأن أشار نفس المسؤول أن قطاع الشباب والرياضة والترفيه بولاية الجزائر يعرف حاليا وتيرة متفاوتة لانجاز 18 مشروع مسبح جواري مسجل بغلاف مالي يقدر ب 600 مليار سنيتم سيتم استلامها تدريجيا على غرار مسابح تقع ببلديات سيدي امحمد والرغاية والدويرة فضلا على مشاريع 3 مسابح جوارية على عاتق صندوق التضامن لوزارة الداخلية وكذا 7 مسابح أخرى في إطار ميزانية البلديات. وستسمح هذه الهياكل الرياضية ذات الأحواض فور دخولها حيز الخدمة قريبا بتشجيع وباستقطاب أكبر فئة من الشباب لإنعاش وبعث المنافسة لممارسة هذه الرياضة من جهة والسماح للجمعيات والمدارس المتخصصة في تكوين السباحين وتحضيرهم للمواعيد الرياضية القادمة بما في ذلك المسابقات والبطولات الولائية والجهوية والوطنية والاستفادة منها.