تشرع قريبا مراكز العطل والترفيه على مستوى ولاية الجزائر في استقبال قرابة 10.000 طفل من مختلف ولايات الجنوب وكذا أطفال من الصحراء الغربيةفي إطار برنامج المخيمات الصيفية، حسبما أفاد به المدير الولائي للشباب و الرياضة والترفيه. وأوضح السيد طارق كراش في تصريح ل/واج اليوم الأحد أن المبادرة تندرج في إطار تنفيذ برنامج وزارة الشباب والرياضة في شقه المتعلق بمراكز العطل والترفيه للشباب لموسم الإصطياف الجاري، حيث تم تخصيص تسعة (09) مراكز صيفية لاستقبال أزيد عن 10.000 طفل قادمين من مختلف ولايات الجنوب كتمنراست و ورقلة و أدرار، كما سيتم استقبال أفواج الأطفال من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على دفعات بمعدل 60 طفل في كل دفعة لقضاء عطلتهم الصيفية. وأضاف أن مراكز العطل والترفيه بالعاصمة والتي تصل قدرة إيوائها إلى أزيد من 1000 شخص تشرف عليها وزارة الشباب والرياضة، موزعة عبر أربعة (04) مواقع رئيسية هي سيدي فرج و اسطاوالي و زرالدة و"القادوس". وقد تم تجهيزها وإعادة تهيأتها --يقول السيد كراش-- لمنح الأطفال المستفيدين من البرنامج فسحة من الترفيه والمتعة حيث تابع طاقم إداري وتقني وطبي مختلف الإجراءات لتوفير كل سبل الراحة والأمن والاستجمام للمقيمين في تلك المخيمات طيلة الدورات الأربعة . ومن أجل ضمان راحة الأطفال المصطافين الذين تتراوح أعمارهم ما بين (06 إلى 14 سنة) --يشير المصدر-- سخرت مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر مؤطرين سيسهرون على توفير مختلف الخدمات لهؤلاء الأطفال. وسيكون هذا البرنامج "مناسبة لتقوية القدرات الفكرية للأطفال المصطافين من خلال الأنشطة الترفيهية والثقافية التي يتم تنظيمها". وبالمقابل ذكر السيد كراش أن وزارة الشباب والرياضة أحصت هذه السنة ما يربو عن 30.000 طفل على المستوى الوطني سيستفيدون من المخيمات الصيفية عبر المراكز والمخيمات الصيفية في الولايات الساحلية و أن جلهم من أبناء الجنوب الجزائري. وأبرز من جهة أخرى أنه ضمن برنامج المخطط الأزرق الموجه للأطفال والشباب من مختلف أحياء العاصمة على غرار تلك المستفيدة من عمليات الترحيل بالتجمعات السكنية الجديدة وبالتنسيق مع البلديات ومرافقي الأحياء تم تخصيص قوائم لهؤلاء للاستفادة من رحلات يومية نحو الشواطئ، وكذا زيارات سياحية باتجاه 5 ولايات ساحلية منها باتجاه جيجل و مستغانم وعين تموشنت و الطارف في إطار التعريف بالمناطق السياحية والطبيعية التي تزخر بها الجزائر ستتكفل مديرية الشباب والرياضة بالمسائل المتعلقة بالنقل والإيواء وكذا الإطعام. كما خصص طيلة موسم الاصطياف الجاري برنامج ثري لتنشيط الشواطئ المسموحة للسباحة على مستوى ولاية الجزائر من خلال تنظيم سهرات فنية وألعاب الخفة والتسلية ومسابقات في الموسيقي للمواهب الشابة لإمتاع المصطافين، وكذا تنظيم خرجات ترفيهية ومهرجانات للتسلية الثقافية والعلمية علاوة على تنظيم المعارض العلمية والندوات التحسيسية ومنافسات خاصة بالألعاب المائية و ورشات الأشغال والألعاب.