تحت إشراف اللواء حولي العربي تخرج أربع دفعات بالمدرسة العليا البحرية بتمنفوست تخرجت أمس الأحد بالمدرسة العليا البحرية المرحوم المجاهد اللواء محمد بوتيغان بتمنفوست بالعاصمة أربع دفعات بعنوان السنة التدريبية 2018-2019. وأشرف قائد القوات البحرية اللواء حولي محمد العربي على تخرج هذه الدفعات التي تشمل الدفعة 27 لضباط دورة القيادة والأركان (87 ضابطا) والدفعة 33 لضباط دورة الإتقان (57 ضابطا) من بينهم 3 ضباط من جمهورية الكونغو. كما شملت الدفعات المتخرجة الدفعة الثالثة لدورة ماستر (8 ضباط) تخصص اتصالات بحرية إلى جانب الدفعة 34 من التكوين الأساسي الموافقة للدفعة التاسعة نظام (ليسانس -ماستر - دكتواره) والتي تضم 111 طالبا من بينهم 12 إناث تحصلوا على شهادات جامعية وشهادات في التعليم العسكري في تخصصات: علوم الملاحة البحرية الإتصالات وأنظمة الأسلحة ميكانيك بحرية تسيير وإدارة الشؤون البحرية. وعقب تفتيش الدفعات المتخرجة ألقى قائد المدرسة العليا للبحرية العميد عدنان الشريف كلمة ذكر فيها بالأهمية الخاصة التي توليها القيادة العليا لجيش الوطني الشعبي لمنظومة التكوين بوضع تحت تصرف المدرسة جميع الوسائل البشرية والمادية الضرورية لتكوين ذو نوعية. كما أبرز العميد عدنان مستوى التكوين المحقق وكذا الجهود التي يجب بذلها من أجل ترقيته حتى يستجيب لمتطلبات التكنولوجية الراهنة حاثا في نفس الوقت المتخرجين على التحلي بالأخلاق الحسنة والمثل العليا أثناء تأدية مهامهم والتثبت بالقيم النبيلة لشهداء ثورة التحرير المجيدة وأن يكونوا خير ممثلين للمجاهدين الأشاوس لجيش التحرير الوطني. كما حث المتربصين أيضا على ضرورة مواصلة الجهد والتحلي بروح المسؤولية معربا عن أمله في أن يكون أدائهم المهني في مستوى تطلعات قيادة القوات البحرية وحافزا معنويا مهما لإطارات المدرسة لمضاعفة الجهود لتبلغ هذه الأخيرة مستويات أرقى وتساهم في تحقيق الأهداف المسطرة للمنظومة التكوينية للقوات البحرية . وعقب ذلك وافق قائد القوات البحرية على تسمية الدفعة باسم الشهيد البطل فرحات احميدة ليختتم الحفل باستعراض عسكري أدته الدفعات المتخرجة على وقع الموسيقى العسكرية. وبالمناسبة تم تكريم عائلة الشهيد وهو من مواليد 2 ماي 1936 بولاية أم البواقي والذي التحقق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1955 وقام بعدة معارك وأدى دورا بارزا في مجال التوعية وتجنيد المواطنين إلى غاية استشهاده أثناء محاولته عبور الخط المكهرب على الحدود.