دعا الأستاذ جلّول عمارة رئيس مصلحة الطبّ الوظيفي وإعادة التأهيل الحركي بالمؤسسة الاستشفائية المختصّة قاصدي مرباح لتقصراين، بالعاصمة، أمس السبت بالجزائر العاصمة إلى تعزيز المصالح المتخصّصة في التكفّل بطبّ الأعصاب الكلوي على مستوى القطر. وحثّ نفس المختصّ على هامش الملتقى الثاني لطبّ الترويض وإعادة التأهيل الحركي على تدعيم الهياكل الصحّية بتجهيزات خاصّة بهذا الاختصاص وفق مخطّط وطني مع التقييم والاستغلال الجيّد لهذه التجهيزات حتى يستفيد منها المريض· وفيما يتعلّق بأمراض الأعصاب الكلوية التي غالبا ما تصاحبها اضطرابات خطيرة في الجهاز البولي تتسبّب في هي الأخرى في القصور الكلوي أكّد الأستاذ عمارة على التكفّل بهذه الأمراض مبكّرا حتى لا تثقل كاهل المريض والمجتمع. ويتطلّب التكفّل بهذه الأمراض -حسب نفس المختصّ- إجراء فحوص (إيكوغرافيا-المصوّرة الطبّية -سيتوغرافيا ) للتشخيص الدقيق لهذه الأمراض للوقاية من الإصابة بالعجز الكلوي وإعاقات خطيرة أخرى على غرار عدم التحكّم الإرادي في البول· ويرى أن الإصابة بعدم التحكّم الإرادي في البول لدى الكبار والصغار من بين الإعاقات الثقيلة التي لا يتحمّلها المصابون بهذا الداء، مذكّرا بأن الإصابة بها تعيق الحياة العادية للمصابين . ومن بين أسباب الإصابة بأمراض الأعصاب الكلوية ذكر المختصّ الضغط الذي يصيب المثانة البولية، وكذا الالتهابات المختلفة· وفيما يتعلّق بالمصابين بالشلل النّصفي الذين يتعرّضون للإصابة بأمراض الأعصاب الكلوية أكّد الأستاذ عمارة أن مؤسسة تقصرين تتكفّل بهم بشكل جيّد، وذكر نفس المختصّ أن عدد المختصّين في الطبّ الوظيفي وإعادة التأهيل الحركي الذين يمارسون عبر القطر يقدّر ب 300 مختصّ، مشيرا إلى أن عددا لا يستهان به هاجر إلى أوروبا خاصّة فرنسا·