قالت المغنية أمل وهبي أن القطيعة بين الجزائر ومصر قد انتهت، مؤكدة سعادتها بذلك، ومشيرة إلى أن قيام فنانين مصريين بتقبيل العلم الجزائري خلال مهرجان جزائري أسعدها كثيرًا. وكشفت المغنية أمل وهبي أنها ستفاجئ جمهورها خلال شهر رمضان المقبل بتقديم مسلسل "سيت كوم"، مشيرةً أيضًا إلى أنها تنتظر تحسن الأوضاع في تونس لتجسيد الفيلم الذي ستشارك فيه كونها ممثلةً. وقالت أمل وهبي -في تصريح لموقع قناة الآم بي سي- "إن عودة العلاقات الفنية والثقافية بين الجزائر ومصر أمر جيد ومفرح، وخصوصًا بعد دعوة وفد من المسرحيين المصريين للمهرجان الوطني للمسرح المحترف في طبعته السادسة بالجزائر العاصمة، وتكريمهم لوزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي وتقبيلهم للعلم الجزائري. وأضافت: "سبق وقلت إن اعتذرت مصر للجزائر عن حادث الاعتداء على حافلة "الخضر" الشهير وضرب حكم جزائري بمباراة الزمالك الأخيرة خطوة حسنة، لكنه ليس كافيًا وحده". وأكدت الفنانة الجزائرية ضرورة أن يتبع الاعتذار عمل أعمق لتفادي تكرار سيناريو مشابه يعكر العلاقة بين بلدين شقيقين، ومسح الأكاذيب التي رددها النظام المصري عن مباراة أم درمان الشهيرة. وأوضحت أنها ستعود لمصر بعد شهر رمضان، من أجل إتمام عدة أعمال من بينها أغنية "حد فاهم حاجة" التي تنتقد فيه الحكام وما يجري في الوطن العربي. من ناحية أخرى، قالت المطربة الجزائرية: "إنها انتهت قبل يومين تمثيلها في "السيت كوم" بعنوان "ديدين ملك الهمبورجر"؛ حيث ستظهر فيه على طبيعتها، أي أن المطربة أمل وهبي تكون زبونةً لهذا المحل الذي يقدم المأكولات السريعة". وأوضحت "اخترت هذا العمل التلفزيوني من بين عدة أعمال وعروض عرضت علي؛ لأني رأيت فيه أنه سيعكس شخصيتي ويظهرني على طبيعتي". وأضافت: "لا أفضل الظهور كثيرًا حتى أبقي على علاقتي الحميمة مع جمهوري، وهذا لا يعني أني لن أطل عليه عبر شاشة التلفزيون من خلال حصص تلفزيونية متنوعة". "السيت كوم" الذي يقع في 22 حلقة، ستظهر فيه المطربة أمل وهبي برفقة الممثلان عثمان بن داود في دور ديدين صاحب محل "الهمبورغر" ومراد خان، خلال شهر رمضان المقبل؛ حيث يجري تصويره بالمركز الدولي للصحافة، ويتناوب على إخراجه أكثر من مخرج. وقالت أمل وهبي: "نادرًا ما أشارك في أعمال تلفزيونية تليق بمستوى انتظار جمهوري، كما هي الحال بالنسبة لأغنية الجنيريك الخاصة بالمسلسل التلفزيوني "موعد مع القدر"، الذي بث في رمضان منذ حوالي 3 سنوات، لمخرجه جعفر قاسم وجينيريك "السيت كوم" الشهير "ناس ملاح سيتي" للمخرج نفسه. وفيما يتعلق بمشاركتها في دور في فيلم تونسي، قالت وهبي: "هذا العمل يظل مشروعًا، وفريق العمل ينتظر أن تهدأ الأوضاع في تونس الشقيقة، التي لا تزال تعيش اضطرابات بعد ثورة الياسمين". وأضافت: "أؤكد لجمهوري أن ظهوري سيكون في مستوى ما ينتظرونه، كما لن يكون على حساب غنائي وإصدار ألبوماتي".