قالت المغنّية أمل وهبي إن اعتذار مصر للجزائر عن حادث الاعتداء على حافلة "الخضر" في نوفمبر 2009 وضرب حكم جزائري خلال مباراة الزمالك الأخيرة خطوة حسنة، لكنه ليس كافيا وحده، حيث لابد أن يتبعه عمل توعوي أعمق لتفادي تكرار سيناريو مشابه يعكّر العلاقة بين بلدين شقيقين ومسح الأكاذيب التي ردّدها النظام المصري عن مباراة أمّ درمان الشهيرة· وصرّحت المطربة الجزائرية التي تألّقت في مشوارها الفنّي في أمّ الدنيا لموقع قناة "الآم بي سي": "إن المكالمة الهاتفية التي أجراها رئيس مجلس الوزراء المصري عصام شرف بمبادرةٍ منه مع الوزير الأوّل الجزائري أحمد أويحيى وتقديمه اعتذارا رسميا للجزائر على حادثة اقتحام أنصار لملعب القاهرة للاحتجاج على الحكم الجزائري تعدّ خطوة مهمّة في فتح صفحة جديدة مبنية على التفاهم والاحترام"· وأضافت النّجمة أمل وهبي: "كما أن مشاهدتي لفيديو تقديم حوالي 300 شخص من شباب ثورة 25 جانفي اعتذارا رسميا للجزائر نيابةً عن الشعب المصري أمام سفارة الجزائربالقاهرة أثّرت فيَّ كثيرا"· ونبَّهت أمل وهبي إلى ضرورة "مسح الأكاذيب" السابقة، قائلة: "يجب أن نعمل على تهدئة النّفوس ومسح الأكاذيب لكلّ ما قيل من قبل منذ أحداث مباراة أمّ درمان"، وتابعت: "الاعتذار الذي قُدّم رسميا على عيني وراسي، لكن يجب أن يكون هناك عمل توعوي أعمق لتفادي تكرار نفس السيناريو"· ورفضت أمل وهبي ربط علاقة الأخوّة بين الشعبين المصري والجزائري وحتى التونسي بمباراة كرة قدم، وأكّدت: "يجب ألاّ ندخل في التفاهات التي يقودها بعض النّاس، ويجب ألاّ يحسبوا على عامّة الشعب سواء كان ذلك في الرياضة أو في غيرها"·