بإشراف الدكتور غلام الله ملتقى دولي حول الشيخ التباني والمدرسة الأشعرية تمثّل الملتقيات والمنتديات العلمية والثقافية ملمحا هاما في إثراء المعرفة وتلقيح الأفكار وخاصة في ظل التحولات الحاصلة الفضاء الدولي وبالذّات الآثار المترتبة عن الصراعات الكبرى للأديولوجيات.. وفي هذا الإطار يتعانق اليوم وللمرة الثانية مجموعة من العلماء والأساتذة تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الحميد تبون بإشراف الدكتور بوعبد الله غلام الله رئيس المجلس الإسلامي الأعلى وبالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية وولاية برج بوعريرج بدار الثقافة محمد بو ضياف في الملتقى الدولي في طبعته الثانية تحت عنوان: المعرفة العقدية وأثرها في وحدة الأمة واستقرارها. هذا الملتقى الدولي الذي انطلقت فعالياته أمس الثلاثاء وتتواصل اليوم الأربعاء والذي يعرف مشاركة دولية على غرار المملكة العربية السعودية ودولة الإماراتالمتحدة وموريتانيا إضافة إلى مشاركة علماء وباحثين من مختلف الجامعات الجزائرية وكما أوضح مدير الإعلام بالمجلس الإسلامي الأعلى يتناول الملتقى عدة محاور هامة تعمل على تحقيق أهدافه. ونأمل والخيرون من هذه الأمة من هذا المؤتمر بعون وتوفيق من الله ثم بفضل الكفاءات المشاركة فيه وما تتحلّى به من غيرة صادقة إلى أن يكلّل بالنجاح في التعريف به في أواسط العلم والمعرفة وبإصدار توصيات ومقترحات تليق بالمقام كضرورة استغلال مآثر السلف الصالح في إصلاح أحوال المجتمع والوصول إلى حلول ناجعة لإخراجه من مشاكله الحالية وتدريسها في المدارس والجامعات والمعاهد لتربية النشء الصاعد عليها.فهو مؤتمر مهمّ في بابه ونافع-إن شاء الله- في مضمونه..