تظاهرة أيام النعامة للشعر الفصيح: إبراز أهمية تثمين فنون الأدب الشعري أبرز الشعراء المشاركون في تظاهرة أيام النعامة للشعر الفصيح التي انطلقت فعالياتها اول امس بمدينة مشرية ( النعامة) على أهمية تثمين فنون الأدب الشعري التي تعد من أهم الروافد الثقافية المساهمة في نشر الوعي والقيم داخل المجتمع . وقال سليمان جوادي وهو من وجوه الشعر المعروفة وطنيا وعربيا والذي شارك بمجموعة من قصائده في افتتاح هذه التظاهرة التي تنظمها مديرية الثقافة للولاية بالتنسيق مع مكتب النعامة لبيت الشعر الجزائري أن النهوض بالشعر يمر عبر مد يد العون للمواهب الشابة التي إختارت القصيدة العمودية وأولئك الذين سلكوا سبيل الشعر الحر (شعر التفعيلة) برؤية فنية جديدة تجمع بين الأصالة والمعاصرة . وإعتبر من جهته رئيس مكتب بيت الشعر الجزائري بالنعامة الشاعر عرباوي المجدوب أن الساحة الأدبية في الجزائر تزخر بالعديد ممن يمتلكون أدوات وآليات التشكيل الشعري وممن تركوأ بصمات بارزة في التجربة الشعرية لافتا إلى أن هذا اللقاء مناسبة للخوض في التجارب الشعرية لهؤلاء وتسليط الضوء على البنية اللغوية بمختلف عناصرها الإيقاعية واللفظية والتصويرية في بناء نصوصهم الشعرية . ويقدم المشاركون في هذا الموعد الثقافي الذي يستمر ليومين بحضور زهاء 20 شاعرا من عدة ولايات على مستوى كل من سينما الأمل بمشرية وسينما إمزي بعين الصفراء باقة من القراءات الشعرية في لون الشعر الفصيح ومجموعة من إبداعاتهم الأدبية المتنوعة التي تتغنى مرة بالحرية والوطن ومآثر كفاح الشعب الجزائري وأخرى بالمرأة وجمال الصحراء وكرم أهل البادية أيضا. وتهدف التظاهرة إلى فتح باب النقاش وتبادل الرؤى بين الشعراء المشاركين للوقوف على معطيات التجربة الشعرية الجزائرية وإبراز الظواهر والسمات الجمالية والفنية لها وتحليل جوانب تطور ونقائص تجربة الشعر الفصيح بالجزائر كما أوضح من جهته مدير الثقافة ساعد ميهوبي وتعرف التظاهرة حضور أسماء أدبية وطنية وأخرى محلية قدمت عدة أعمال في عالم الإبداع الشعري من بينهم عاشور فني الذي أعتبر هذه المناسبة فرصة لإعادة الوجه المشرق للشعر الجزائري ولم شمل مجموعة من الشعراء وكتاب القصيدة النثرية والشعر الحر والعمودي وفتح النقاشات والتعريف بالمبدعين الشباب .