بقلم: رشيد حسن* ليس من كيان تنخره الكراهية والتعصب والحقد والتمييز العنصري...كما هو الكيان الصهيوني..!! وليس من كيان يتجرأ سياسيوه ونخبه وقادته بالتحريض على الآخرين ومصادرة حقوقهم والتعامل معهم بفوقية وبعنجهية واستئصالهم من ارضهم.. وسفك دماء الأبرياء وتدنيس مقدساتهم.. مثل هذا الكيان الدخيل..!! ألم يحرض الإرهابي نتنياهو في الانتخابات السابقة على أهلنا في المثلث والجليل والناصرة والنقب..الخ؟؟ كم مرة حرض علي القائد الوطني احمد الطيبي؟؟ أليس هذا دعوة لقتله والتخلص منه لا بل القضاء على كل ما تمثله القائمة العربية المشتركة.. التي اصبحت شوكة في خاصرة الصهاينة الارهابيين ؟؟!! حقائق ومعطيات كثيرة فرضت نفسها على المتابعين للشأن الاسرائيلي من أبرزها : ان هذا الكيان الغاصب هو الوحيد في العالم الذي تجري فيه الانتخابات النيابية ثلاث مرات خلال عام واحد وها هو يتجه لاجرائها للمرة الرابعة بعد فشل الحزبين الكبيرين الليكود وازرق وابيض الحصول على الاغلبية 61 مقعدا. هذا الفشل الذريع يؤكد ان هذا الكيان الغاصب.. هو كيان مازوم تعتصره ازمات خطيره تشي بنهايته الحتمية كما انتهت كافة الكيانات العنصرية القائمة على الابرتهايد .. ومن هنا.. فسبب هذه الازمات هو : ان هذا الكيان الغاصب هو كيانة مصطنع..كيان دخيل. هجين.. كيان ظلامي قائم على ارض مغتصبة ليست ارضه ويصر وبمنتهى العنجهية مستندا الى القوة والقوة فقط والى دعم حليفته واشنطن على نفي الشعب الفلسطيني 13 مليونا وتزوير التاريخ والجغرافيا.. لا يوجد كيان او دولة في العالم تمتهن التطهير العرقي لتثبيت وجودها غير الشرعي فارتكبت عشرات المجازر والمذابح ولا تزال وقد أصبح القتل والتدمير والتهجير جزءا من العقيدة الصهيونية تسري دماؤها في شرايين اتباع يهوه بعد ان رضعوها اطفالا مع حليب امهاتهم..!! ألم تدعُ التوراة المحرفة الى قتل كل شيء حي.. النساء والاطفال الحيوانات.. الاشجار.. فالجميع في عرف التلمود هم غوييم لايستحقون الحياة...؟؟!! ألم يشبه كبير حاخامتهم يوسف عبادي الفلسطينيين بالصراصير ؟؟ وهو وصف ينضح بالكراهية والحقد والعنصرية البغيضة.. الكيان الصهيوني اسس على العنصرية والكراهية فهو النبات الشيطاني للايدلوجية الصهيونية وهي ايدلوجة عنصرية قائمة غلى القتل والاحتلال والترانسفير وتمجيدالقوة وقد اتخذت الاممالمتحدة قرارا عام 1974 باعتبارها ايدلوجية عنصرية.. الكيان الصهيوني..كيان مازوم.. كيان مهزوم..تنخره الكراهية بعد ان اتخذ منها بوصلة.. ودستورا.. يتمسك باحقادها.. ويمارسها ليلا نهارا فلا يعترف بوجود الشعب الفلسطيني ويصر على نفيه من وطنه الى اربعة رياح الارض. نجزم ان ما يجري على ارض فلسطين المغتصبة.. هي مؤشرات تؤكد بان مصير هؤلاء الغزاة القراصنة لن يكون بافضل من نظرائهم النازينن والفاشيين.. فكيان اقيم على الاغتصاب والكراهية مصيره حتما الى زوال طال الزمان ام قصر...