دعا رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة من قسنطينة الشعب الجزائري إلى مد اليد لمؤسسات الدولة ودعم سياستها في مجال الإصلاحات والدفاع واستقرار البلاد . وقال بن قرينة خلال لقاء جهوي مع ممثلي هياكل تشكيلته السياسية احتضنه المركز الثقافي أمحمد يزيد بالخروب إنه يتعين في الوقت الراهن دعم مؤسسات الدولة في مساعيها للاستجابة لانشغالات الشعب وضمان أمن ووحدة البلاد . وبعد أن جدد التأكيد على موقف حركة البناء بشأن دعم ومساندة الإصلاحات التي التزم بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من أجل جزائر جديدة تعزز المساواة الاقتصادية والتوازن الجهوي اعتبر بن قرينة بأنه من الضروري منح الوقت للحكومة قبل الحكم على برامجها . و لدى تطرقه في ذات السياق لمراجعة الدستور سلط رئيس الحزب الضوء على ضرورة أن يتم تكريس مكافحة الفساد والحريات الجماعية والفردية فيه مفيدا بأن أشخاصا فاسدين تمكن الحراك من إخراجهم من الباب يحاولون العودة عبر النافذة . كما تحدث بن قرينة عن مراجعة قانون الانتخابات حيث تطرق لضرورة تكريس المنافسة العادلة بين القوى السياسية في خدمة البلاد والمواطن . وبعد أن نوه بالمواقف الأخيرة للدبلوماسية الجزائرية فيما يتعلق بالقضايا ذات الصلة بالوضع على الصعيد الإقليمي أوضح بن قرينة بأن هذه المواقف الدبلوماسية تعزز دور الجزائر كعنصر فاعل هام بالمنطقة وتذكر بالدبلوماسية الجزائرية التي تنشط منذ السبعينيات .