لمواجهة تفشي فيروس كورونا الشرطة تشدد و تكثف من إجراياتها تواصل المديرية العامة للامن الوطني بحز مساهمتها الميدانية في التوعية من خطر انتشار فيروس كورونا و التعريف بالتدابير الاحترازية لتفادي الغصابة به حيث تباشر حملتها التوعوية لفائدة المواطنين بإقحام عناصرها بمن فيهم العنصر النسوي و عبر كافة الولايات . بالتنسيق مع مختلف الفاعلين المتدخلين في مجال الصحة ووسائل ال‘لام و تسخر لذلك موقعها الرسمي و صفحتيها -2- على الفايسبوك و التويتر. وتبقى الوقاية خير من العلاج، بتبني قوات الشرطة كل التدابير الوقائية الحازمة ضد التجمعات التي تشكل خطرا على الصحة العامة وتعد عاملا من عوامل انتشار وباء كورونا، وفق ما أشار إليه البيان نفسه.وتسجل المديرية العامة للأمن الوطني من خلال التفاعل اليومي مع المواطنين عبر وسائط التواصل الاجتماعي والعمل الجواري ومن خلال استعمال المركبات المجهزة بمكبرات الصوت بالتنسيق مع السلطات المحلية بالولايات، أعلى مستويات المسؤولية والوعي لدى المواطن الذي يساهم بقوة في اتخاذ التدابير الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا، والخروج من هذه الأزمة الصحية التي مست العديد من الدول.كما أن مصالح الشرطة تعمل بحزم إلى جانب السلطات المختصة بتعقب المضاربين واتخاذ التدابير اللازمة ضدهم مرافقة للمواطن في تجاوز هذه المرحلة، حيث تم، في الآونة الأخيرة، ضبط وحجز بعدة ولايات مواد غذائية وصيدلانية ومواد التنظيف موجهة للمضاربة.وتعمل المديرية العامة للامن الوطني، إلى جانب الجهات المختصة، على تجسيد توصيات السلطات العليا للبلاد، بمحاربة كل أشكال الشائعات والأخبار الكاذبة والمغلوطة التي يحاول ناشروها إحباط معنويات المواطنين ومنه السعي إلى المساس بالأمن الوطني.وحسب ما أورده بيان صادر عن خلية الاتصال والصحافة بها، تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه، فقد سطرت المديرية العامة للأمن الوطني جملة من التدابير الميدانية تطبيقا للقرارات التي تم اتخاذها ويبدأ تطبيقها يوم الأحد 22 مارس 2020 لمزيد من الوقاية والحماية لصحة المواطن، والرفع من القدرات الوطنية لمكافحة هذا الوباء الدولي، على مستوى النقاط الحدودية أو على المستوى الوطني.