بهدف تنظيم الأسعارومكافحة محاولات المضاربة تزويد أسواق تيزي وزو ب4000 قنطار من البطاطا اتخذت السلطات المحلية لولاية تيزي وزو جملة من الإجراءات الاستعجالية لمواكبة مخلفات وباء كورونا وذلك من خلال تموين السوق المحلية بالمواد الأكثر استهلاكا خلال الفترة الراهنة التي تتطلب تظافر جهود الجميع لمكافحة المضاربة في مختلف المواد الغذائية على غرار مادة البطاطا التي تعتبر من بين المواد الأكثر طلبا خلال الفترة الراهنة. ت. يوسف قامت المصالح الفلاحية لولاية تيزي وزو بإطلاق عملية إخراج 4000 قنطار من البطاطا من المخازن المتواجدة بإقليم الولاية وذلك بهدف تنظيم الأسعار ومكافحة محاولات المضاربة فيها بتوظيف ورقة الطلب الكبير للمستهلكين تحسبا للحجر الصحي للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) الذي أدى الى ارتفاع أسعار البطاطا حيث توجه تجار تجزئة لمخازن التبريد بذراع بن خدة التي تقدر طاقة استيعابها ب7400 متر مكعب للتزود بالبطاطا المعروضة بسعر 38 دج للكلغ وإعادة بيعها ما بين 45 الى 50 دج على الأكثر وهو ما أشار إليه صاحب مخزن ذراع بن خدة يكرحسين الذي أفاد ان هذه المنشأة تحت تصرفهم قائلا أنه يتم بيع الكلغ الواحد من البطاطا بنفس السعر المقدر ب38 دج مضيفا أن البطاطا المخزنة منذ شهرين كانت موجهة للتصدير الى كندا. وبدوره ذكر مدير المصالح الفلاحية العايب مخلوف الذي حضر عملية اخراج المخزون أن هذا الاجراء يهدف لتنظيم الأسعار عقب الارتفاع الذي شهدته خلال الأيام الأخيرة حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد 150 دج عند بعض التجارن مضيفا أن سعر إعادة البيع لا يجب ان يتجاوز 45 دج وكل مخالف ستتم معاقبته مؤكدا ان فرق قمع الغش تسهر من خلال خرجات ميدانية عبر تراب الولاية على احترام الأسعار داعيا المواطنين الى التبليغ عن كل تجاوز كما طمأن المسؤول بتوفر البطاطا والخضروالفواكه مشيرا الى بداية في غضون أقل من شهر جني محصول البطاطا الموسمية ولهذا ستسجل أسعار هذه المادة انخفاضا كبيرا على مستوى أسواق تيزي وزو. ضخ كميات معتبرة من البطاطا المخزنة بأسعار معقولة وفي ذات السياق فقد تم يوم الخميس الفارط على مستوى كل ولايات التراب الوطني تموين مختلف الأسواق بكميات جد معتبرة من مادة البطاطا المخزنة بأسعار جد معقولة وهي تكفي لسد الحاجيات الوطنية من هذه المادة الإستراتيجية حسب ما أكده المدير المركزي لضبط الانتاج الفلاحي وتطويره لدى وزارة الفلاحة والتنمية الريفية محمد خروبي الذي أفاد ان تموين الأسواق بهذه الكميات من البطاطا المخزنة سيسمح بانخفاض الأسعار بصفة جد محسوسة مضيفا ان هذا المخزون من البطاطا تم تكوينه بامتصاص كميات الفائض في الانتاج التي تم تخزينها عبر غرف التبريد المتواجدة عبر 10 ولايات من الوطن خلال الشهرين الفارطين وذلك تحسبا لأي طارئ وبهدف ضمان تموين أسواق الجملة والتجزئة بصفة منتظمة.