* email * facebook * twitter * linkedin كشف مدير المصالح الفلاحية لولاية تيزي وزو مخلوف لاعيب في تصريح ل"المساء"، عن الشروع في إخراج نحو 3 آلاف قنطار من مخزون البصل لتزويد أسواق الولاية خلال الشهر الفضيل، موضحا أن أمام الطلب الكبير المسجل على هذا المنتوج الفلاحي وعملا على كسر المضاربة التي يفرضها التجار أمام تزايد الطلب، تَقرر إخراج هذه الكمية لضمان استقرار الأسعار. أوضح نفس المصدر أن مديرية الفلاحة بتيزي وزو تسهر منذ بداية الشهر الفضيل، على ضمان كسر أي احتكار ومضاربة في المواد والمنتجات الفلاحية المختلفة، حيث تم في هذا الشأن، تنصيب فرق بأسواق الجملة لضمان متابعة مختلف عمليات البيع والأسعار التي يفرضها التجار، وهو يدخل، حسب المسؤول، في إطار ضمان استقرار الأسعار، وإيصال المنتجات إلى المستهلك بدون تسجيل أي نقص أو زيادة في ثمنها خاصة خلال الشهر الفضيل، حيث يكثر الطلب على المنتجات الفلاحية كغيرها من المواد الغذائية. وقال مدير القطاع الفلاحي لتيزي وزو إن كل المنتجات الفلاحية التي يطلبها المستهلك خلال رمضان، متوفرة عبر أسواق الولاية بكميات تلبي الطلب. كما أن أسعارها جيدة، مضيفا أن المديرية تعمل من أجل كسر المضاربة في الأسعار التي يفرضها التجار، وذلك بالإقدام على إخراج وتدعيم الأسواق بالمواد المخزنة، منها منتوج الثوم والبطاطا والبصل، مشيرا إلى أنه شُرع منذ يوم الأربعاء، في إخراج نحو 3 آلاف قنطار من البصل اليابس نحو الأسواق. وأعقب المتحدث بخصوص أزمة السميد المطروحة، أن الولاية تضم كميات كبيرة من الحبوب بتعاونية الحبوب والبقول الجافة لذراع بن خدة، داعيا المواطنين إلى التحلي بالعقلانية وعدم القلق والتدافع من أجل الحصول على كيس سميد، موضحا أن الأزمة ليست ناتجة عن نقص المنتوج وإنما عن تهافت المواطنين وتخزين البعض له؛ خوفا من المستقبل المجهول بسبب جائحة كورونا، وأنه بعد أيام ستعود الأمور إلى وضعها العادي، مؤكدا أنه يتم توزيع نحو 1800 قنطار من السميد عبر تراب الولاية يوميا.