تشهد ولاية خنشلة هذه الأيام على غرار غيرها من ولايات الوطن تهاونا وتساهلا كبيرا من قبل المواطنين وبعض التجار في إجراءات الوقاية من فيروس كورونا بولاية خنشلة حيث عادت مظاهر الإكتظاظ والتجمعات الكبرى في الأسواق والقصابات والمخابز وأمام المحلات كما عرفت الحركة المرورية ازدحاما منذ حلول شهر رمضان. من جهته إستنكر مئات المواطنين المقيمين على مستوى ولاية خنشلة إستهتار التجار على مستوى أسواق الخضر ومحلات بائعي اللحوم بتدابير الوقاية من فيروس كورونا. حيث يتجمع المواطنون دون إتخاذ الإجراءات الوقاية من خطر العدوى بفيروس كورونا والذي من شأنه أن ينبئ بكارثة صحية خاصة مع الارتفاع الكبير في عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس والذي بلغ 50 حالة مؤكدة ما يستدعي إجراءات ردعية للتجار المخالفين للتعليمات في ظل الفترة الحساسة التي يشهدها تطور الفيروس والذي من شأنه أن يشكل خطرا على سكان الولاية في حال إستمرار إستهتار المواطنين للتعليمات الوقائية من إنتشار العدوى. ودعا بعض المواطنين السلطات العمومية والمحلية إلى الإشراف على تسيير وتنظيم الأسواق الشعبية التي تضرب كل مقاييس الوقاية عرض الحائط من خلال تباعد طاولات البيع وبالتالي تباعد المواطنين