منذ بداية أزمة كورونا اتخذت اجراءات صارمة في حق المخالفين للحجر المنزلي الجزئي بولاية غليزان ضمن التدابير المتخذة في إطار الوقاية من وباء كورونا و مواجهة انتشاره . و رصدت الجمهورية بعض المظاهر السلبية بشأن عدم الالتزام بالإجراءات و خرق نظام حظر التجوال سواء ابتداء من الساعة السابعة صباحا إلى غاية السابعة مساء ضمن الإجراءات الوقائية و الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا أو التقليل من حركة المواطنين في النهار رغم هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد حيث تظهر الحركة عادية الى مزدحمة على مستوى العديد من الأماكن و الأسواق هذه الأيام بمختلف المناطق من بينها عاصمة الولاية و ازدادت حدتها مع قرب حلول شهر رمضان على غرار التجمعات لعدة أشخاص و عدم الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي في الساعات خارج فترة الحجر المنزلي الغير مرتبطة بقرارات منع التنقل و التجول و استهتار العديد من المواطنين الذين لا يتبعون الإجراءات الصحية التي تضمن السلامة للجميع مما قد يعرض الآخرين لخطر العدوى . و بالرغم من أن تلك الأوقات لا تفرض حجرا اجباريا في الفترة الصباحية غير أن أهمية اتباع جملة من تدابير الوقاية المعلنة باتت ضرورية في الوقت الراهن للتخفيف من ازدحام هؤلاء المواطنين خصوصا بالأسواق و المحلات التجارية التي يتوافد عليها المئات من السكان من أجل منع استمرار كوفيد -19 . و في سياق اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين و مدى التطبيق الصارم للقواعد المتعلقة بتلك التدابير المتخذة للوقاية من هذا الوباء القاتل قامت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك خلال أسبوع من تنفيذ هذه الإجراءات و تطبيقها على المخالفين للحجر المنزلي بتسجيل ما يزيد عن 450 مخالفة تم على اثرها وضع ما يزيد على 200 مركبة في المحشر و عن فرض العقوبات بسبب خرق الحجر المنزلي الجزئي تمكنت أيضا مصالح أمن الولاية نهاية الأسبوع من تحرير 338 مخالفة مع حجز 59 دراجة نارية و توقيف 49 مركبة خلال تطبيق حظر التجول أو فيما تعلق بمخالفين لاجراءات و تعليمات ادارية أخرى على غرار تجمع لأكثر من شخصين و عدم احترام مسافة الآمان بالاضافة الى مخالفات اقترفها البعض من الناقلين .