أعلن رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، أنه سيتفرغ للعمل الخيري وسيخصص أرباح شركاته وبخاصة شركة الاتصالات "سيرياتل" للأعمال الخيرية، وذلك كي لا يكون "عبئا" على النظام. جاء ذلك بعد أن تردد اسم رامي مخلوف في قضايا فساد وتربّح غير مشروع, وسط مظاهرات تجتاح البلاد تطالب بالإصلاح. وقال مخلوف في بيان تلقت وكالة "فرانس برس" نسخة عنه إنه قرر "تخصيص أرباح الأسهم التي يملكها في شركة سيرياتل (40%) لأعمال خيرية وإنسانية وتنموية تغطي كافة الشرائح المحتاجة في سوريا من درعا إلى القامشلي". وأضاف مخلوف "لن ادخل في أي مشاريع جديدة يكون لها مكاسب شخصية وسأتفرغ للعمل الخيري التنموي والإنساني"، مشيرا إلى أنه اتخذ قراره هذا كي "لا أكون عبئا على سوريا ولا على شعبها ولا على رئيسها بعد اليوم", حسب قوله. ودافع مخلوف عن حقه كمواطن سوري في العمل في مشاريع اقتصادية ووطنية "لقد تم تناول اسمي من باب قرابتي للسيد الرئيس، ولأن (المتآمرين؟) دخلوا على خط الإساءة للسيد الرئيس من خلال رمي الإشاعات الكاذبة بهدف وحيد هو الإساءة لهذا البلد ونشر الفوضى والبلبلة في ربوعه؟" على حدّ زعمه. ومخلوف هو أحد الشخصيات السورية التي فرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات شملت منعها من الحصول على تأشيرات وتجميد الأرصدة لعشرين مسؤولا في النظام على رأسهم الرئيس بشار الأسد، كما فرض حظرا على الأسلحة وتعليق مساعدته المخصصة للتنمية في هذا البلد.