أُعيد فتح أبواب المسجد النبوي في المدينةالمنورة أمام المصلين أمس الأحد بعد موافقة السلطات السعودية على الإيقاف التدريجي لتعليق صلاة الجمعة والجماعة به. ورصدت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) توافد المصلين بأعداد أقل من المعتادة إلى المسجد مع التزامهم بارتداء الكمامات والجلوس على مسافات بعيدة عن بعضهم البعض. وصرّح المتحدث الرسمي باسم وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي جمعان العسيري بأن الرئيس العام للوكالة اعتمد خطتها التي عززت إجراءاتها الاحترازية والوقائية لحماية المصلين والزائرين من فيروس كورونا والوقاية منه مع استمرار تعليق الدخول للروضة الشريفة وتفويج دخول المصلين للمسجد النبوي بما لا يزيد عن 40 بالمئة من الطاقة الاستيعابية . وأوضح العسيري أن الخطة تضمنت كذلك تخصيص أبواب محددة لدخول المصلين ووضع كاميرات الكشف الحراري على الأبواب المخصصة للدخول بالإضافة لرفع سجاد التوسعات والساحات كاملا على أن تكون الصلاة على الرخام مع غسل وتعقيم أرضيات المسجد النبوي وساحاته بعد كل صلاة . كما تشمل الخطة فتح القباب والمظلات بشكل دوري لتجديد التهوية داخل المسجد النبوي ورفع حافظات زمزم وإيقاف توزيع عبوات زمزم للحد من انتقال العدوى ووضع خطوط أرضية لتحقيق تباعد الصفوف فيما بينها ولاستقامة الصفوف ووضع علامات على هذه الخطوط لتحقيق التباعد بين المصلين .