كاوازاكي يحبس الأنفاس.. أرقام كورونا تعود للمنحى التصاعدي! عادت أرقام الإصابات بكورنا والوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس إلى المنحى التصاعدي مرة أخرى حيث سجلت 116 إصابة جديدة بفيروس كورونا و11 وفيات جديدة خلال ال24 ساعة التي سبقت أمسية الثلاثاء في الجزائر فيما تماثل 107 مريضا للشفاء حسب ما أعلن عنه يوم الثلاثاء الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار. وأوضح الدكتور فورار خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد-19 أن العدد الاجمالي للإصابات المؤكدة ارتفع إلى 11147 حالة أي ما يمثل نسبة 25 حالة لكل 100 ألف نسمة فيما بلغ إجمالي الوفيات 788 وعدد الحالات التي تماثلت للشفاء 7842. وأشار الى أن الوفيات الجديدة سجلت بولايات ميلة (2) الوادي (2) الجزائر العاصمة (1 ) أم البواقي (1) سطيف (1) باتنة (1) البويرة (1) بجاية (1) وتيبازة (1). وأضاف الدكتور فورار أن الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق يمثلون نسبة 66 بالمئة من مجموع حالات الوفيات. وأوضح أن 29 ولاية سجلت بها نسبة حالات أقل من النسبة الوطنية و12 ولاية لم تسجل بها أي حالة جديدة خلال ال24 ساعة التي سبقت أمسية الثلاثاء. وفيما يتعلق بالحالات التي استفادت من العلاج حسب البروتوكول المعمول به فقد بلغ عددها 22965 وتشمل 9493 حالة مؤكدة حسب التحليل المخبري و13472 حالة محتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير فيما يتواجد 42 مريضا حاليا في العناية المركزة. وفي الأخير دعا الدكتور فورار كل المواطنين إلى اليقظة في هذه الفترة الحاسمة بالاحترام الصارم لقواعد الوقاية خاصة الاستعمال الاجباري للقناع الواقي معتبرا بالمناسبة ارتداء القناع الواقي واجب وطني وسلوك مسؤول من اجل تقليص انتقال الفيروس. من جهة أخرى صنع خبر انتشار فيروس يسمى كاوازاكي الحدث في الساعات الأخيرة عبر العالم وفي الجزائر وحبس الأننفاس لاسيما بعد أن أعلن مسؤولون في مستشفى باتنة الجامعي تسجيل أول حالة إصابة بهذا المرض النادر في الجزائر ويتعلق الأمر بطفل يبلغ حوالي 3 سنوات أصيب بالمرض النادر وهو غير معدي ولا علاقة له بفيروس كوفيد – 19 استنادا لإجماع خبراء في الصحة علقوا على الموضوع. ويسبب داء كاواساكي التهابا في جدران الشرايين متوسطة الحجم في الجسم بالكامل. ويُصيب الأطفال بشكل أساسي. يُصيب الالتهاب الشرايين التاجية التي تمدُّ عضلة القلب بالدم. وفي سياق آخر أكدت المديرية الجهوية لمنظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء أن بعض وسائل الإعلام أساءت فهم تصريحات المسؤولة الجهوية للمنظمة مويتيي ماتشديزو حول الوضعية الوبائية لتفشي فيروس كورونا في الجزائر أدلت بها خلال مؤتمر صحفي افتراضي أجري الخميس المنصرم مع صحفيين دوليين. وجاء في بيان لذات المديرية الجهوية أن بعض وسائل الإعلام أساءت فهم تصريحات المديرة الإقليمية والتي أولت على أن الجزائر تعد منطقة ذات حدوث عال لإصابات في المنطقة وذلك في ردها على سؤال الصحفيين حول توقعاتها لتطور جائحة كورونا في المنطقة خلال مؤتمر صحفي افتراضي مع صحفيين دوليين نظم في 11 جوان 2020 . وأضاف البيان بأنه في الواقع الدكتورة مويتيي ماتشديزو أشارت إلى الجزائر كبلد يحتذى به في تسيير المناطق ذات حدوث عال للإصابات كغيرها من البلدان مشيرة إلى أن التدابير الأخيرة التي اتخذتها الجزائر والتي تشمل إنشاء خلية عملياتية للتحري ومتابعة التحقيقات الوبائية من شأنها تعزيز الاستجابة والقضاء على المناطق ذات الحدوث العال للإصابات . كما تقدر منظمة الصحة العالمية الجهود التي بذلتها جميع الدول الأعضاء بما فيها الجزائر لاحتواء الوباء مع التخفيف من آثاره الاقتصادية مشيرة إلى أن تحليل وبائيا يظهر انخفاضا في عدد الحالات المؤكدة للفيروس في الجزائر منذ 25 ماي 2020 .