طالب الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد أمس السبت بضرورة كشف النقاب عن الابعاد الحقيقية لهجمات الحادي عشر من سبتمبر عام2001 ضد الولاياتالمتحدة بالاضافة إلى الابادة الجماعية ابان الحرب العالمية الثانية لوقف الارهاب. وقال احمدي نجاد في المؤتمرالدولي لمكافحة الارهاب الذي انطلق أمس السبت في العاصمة طهران "اذا ما تم فتح الصندوق الاسود لحادثة الحادي عشر من سبتمر عام 2001 والمحرقة (الهولوكوست)، عندئذ سوف يتم كشف النقاب عن الحقيقة، ولكن الولاياتالمتحدة لاتسمح بذلك". واضاف الرئيس إن المحرقة وهجمات سبتمبر ذرائع استخدمتها الولاياتالمتحدة لقمع المسلمين وفي نفس الوقت تحقيق مكاسب اقتصادية من خلال نشر الرعب في المنطقة. ويشكك احمد نجاد غالبا فيما يصفه بالحقائق المسلَّم بها. وقال انه يجب بحث جذور الارهاب قبل البدء في مكافحته على نحو فاعل والقى بالمسؤولية عن تدهور الوضع الامني على عاتق النزعة العسكرية الامريكية. ويذكر أن المؤتمرالدولي لمكافحة الارهاب الذي يستغرق يومين في وزارة الخارجية الايرانية انطلق امس السبت تحت شعار "العالم بدون ارهاب" في العاصمة طهران. واشارت وسائل الاعلام الايرانية إلى أن رؤساء جمهوريات ومسؤولين من 80 دولة في العالم ومندوبين عن منظمات دولية يشاركون في المؤتمر. واضافت إن رؤساء جمهوريات طاجيكستان امام علي رحمن، وباكستان آصف علي زرداري، وافغانستان حامد كرزاي، والسودان عمر حسن البشير والعراق جلال طالباني يشاركون ايضا في المؤتمر بالاضافة الى نواب رؤساء ورؤساء وزراء من العديد من الدول. ويبحث المشاركون في المؤتمر الجذور والابعاد المختلفة للارهاب والتعاون الدولي ودور المنظمات الدولية والاقليمية في مكافحة الارهاب وآراء الاديان بهذا الصدد. وكانت طهران استضافت مؤتمر"التحالف العالمي لمكافحة الإرهاب من أجل السلام العادل" يومي 15 و16 ماي الماضي والذي ناقش سبل مواجهة ظاهرة الإرهاب علي المستوي الدولى.